شهدت احداث مسلسل النهاية بالحلقة الأولى للفنان يوسف الشريف بمشهد لـ محي إسماعيل بصحبة عدد من الأطفال يتحدث معهم حول النور وأهميته في الحياة، ووهبها الله للجميع إلا أنهم استخدموها في الدمار ولكن على الطريقة التنكنولوجية حيث ظهر شاشة رقيقة ويدل بالاشارة على الاشياء التعليمية .
ويظهر منزل يوسف الشريف وهو مليء بالتكنولوجيا في كافة تفاصيل حياته، وبجانبه زوجته ناهد السباعي الحامل في مولود منه الذين سيسمونه “يحيى”، وذلك في عام 2120.
ويستكمل بمشاهدته للتلفاز الذي يوضح العالم في عام 2120، حول انقراض بعض الحيوانات، ونفاذ مصادر الطاقة، وهو ما يجعله يقوم بعمل ابحاث حول خليه طاقة تعمل عن طريق الشمس، وهو ما يقابله رفض من قبل جهة العمل الذي يشتغل فيها.
ويظهر العمل تفوق القوة العربية بعد تفكك الولايات المتحدة الأمريكية، وتفوقهم عسكريًا عليها في حرب تحرير القدس.
وخلال العمل ظهر أن من يخالف قرارات السلطة القضائية في هذا العام، يتم نفيه إلى مراكز الإشعاع النووي في جنوب غرب أفريقيا.
ووجه ليوسف الشريف “زين” اللوم على تنميته لجهاز جديد يمد البشرية بالطاقة، إلا أنه يكذب عليهم وينفي ذلك، ليتم تهديده بالنفي إلى أماكن الإشعاع، بحجة أن هذا ما حدث في أمريكا الشمالية قبل تدميرها.
وتدور أحداث المسلسل في القدس التي تحررت بعد حرب العرب ضد الأمريكان، وظهر الفنان عمرو عبد الجليل وهو يتاجر في الأجهزة الإلكترونية التي تعتمد على التكنولوجيا، بالتعاون مع إنرجي كود التي تمد الجميع بالطاقة.
وانتهت الحلقة بتعليم عدد من الاطفال بشكل غير قانوني، بعدما هرب من أعين الشرطة في هذا العالم المعتمد على الظلم، ليتحدث معهم عن مشاكل الطاقة.
بطولة يوسف الشريف، وعمرو عبد الجليل، وسهر الصايغ، وناهد السباعي، وأحمد وفيق ومن تأليف عمرو سمير عاطف، وﺇﺧﺮاﺝ ياسر سامي.