تسجيل صوتي- أثناء تعرض جوني ديب للضرب من زوجته السابقة


يبدو أن جوني ديب لم يكن يكذب، فبعد أن وصفت زوجته السابقة نفسها بأنها ضحية الاعتداء المنزلي، كشف تسجيل صوتي للممثلة أمبير هيرد تعترف فيه بالاعتداء بالضرب على جوني ديب خلال فترة زواجهما عام 2015 وقذفه بالمزهريات والأواني.

 

 

 

 

وفي التسجيل الصوتي الذي حصلت عليه صحيفة ديلي ميل البريطانية من مصادر وصفتها بـ “الخاصة”، قالت امبيرد هيرد: “أعتذر يا ديب.. كان يجب أن أضربك على وجهك بشكل مناسب”، وهو ما ربطته الصحيفة بالحادثة التي تعرض لها ديب بعد شهر من زواجهما، حين نقل للمستشفى في أستراليا إثر تعرضه لإصابة بالغة في إصبعه.

 


وكان التسجيل الصوتي المليء بالكلمات النابية يظهر مقطعاً من حوار دار بين الزوجين، حيث كانت امبر هيرد تحاول تبرير ما فعلته به في الليلة الماضية، قائلة “لا أعلم كيف تحركت يدي لكنك بخير لم أؤذيك لقد كنت أضربك فقط”.

 

 

وفي الوقت الذي يبدو في الحوار أن جوني ديب كان يحاول امتصاص الأزمة وتحذيرها من مخاطر استمرار مسلسل العنف المتبادل بينهما في العلاقة، ردت امبير قائلة بحسل التسجيل الصوتي: “لا أستطيع أن أعدك بأنني لن أفعل ذلك مجدداً”.

ويكشف هذا التسجيل الصوتي الذي يكشف للمرة الأولى في الإعلام، عن طبيعة العلاقة الزوجية التي استمرت 18 شهراً، بعيداً عن الصورة التي يحاول الزوجان الظهور بها أمام الجمهور والمحاكم بعد طلاقهما، حيث يحاول كل منهما انتهاج سياسة “شد الحبل لطرفه” من خلال إثبات أن الطرف الآخر هو الجاني.

وأكدت الصحيفة أن التسجيلات الصوتية التي حصلت عليها بلغت أكثر من ساعتين تم تسجيلها من هاتف جوني ديب، وهي من ضمن الوثائق التي أرفقها في قضيته التي رفعها ديب ضد أمبر بتهم العنف المنزلي الشهر الماضي، كما أرفق بالوثائق صوراً للكدمات في وجهه بسبب تعرضه للضرب من زوجته. ولفتت الصحيفة إلى أن هناك الكثير من التسجيلات الصوتية التي لم يكشف عنها بعد.

وكانت امبير هيرد قد تقدمت بطلب للطلاق في مايو (أيار) 2016، متهمة الفنان الأمريكي جوني ديب بالاعتداء عليها بالضرب خلال زواجهما وطالبته بتعويض ضخم مما جعل ديب يرفع أيضاً دعوى تشهير بقيمة 50 مليون دولار في ولاية فرجينا بعد أن روت لصحيفة أمريكية تفاصيل تعرضها للعنف المنزلي خلال فترة زواجها.

 

وامتدت الدعوات القضائية نحو 4 أعوام، حيث شهدت اتهامات متبادلة من قبل الطرفين، إذ طالبت آمبر هيرد بتعويضات عن تعرّضها للضرب من زوجها، بينما قدم بطل سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي جوني ديب، وثائق للمحكمة مدعياً تعرضه لاعتداء جسدي من زوجته وهي تحت تأثير المخدرات واتهمها بأنها هي من كانت تسيء معاملته خلال زواجهما.

 

 

وكانت فرضية ضرب امبير هيرد لزوجها مستبعدة خاصة أنها تحولت إلى ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة، وذلك بعد تأكيدها عن تعرضها للعنف والضرب من زوجها السابق جوني ديب في فيديوهات ومناسبات ولقاءات صحفية. كما شاركت في العديد من الأنشطة لرفع الوعي بحقوق المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين، وفي 2018 أصبحت سفيرة الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية لحقوق المرأة وخاصة العنف المنزلي.