كشفت الإعلامية أوبرا وينفري عن سر كرهها الى يوم عيد الحب خلال مقال لها نشرته إحدى المجلات تحت عنوان “ما أعرفه بالتأكيد” وهو ما اعتبره البعض تصريحا صادما بالنسبة لها.
وقالت أوبرا وينفري : إن السبب الحقيقي وراء كرهي لهذا اليوم يتعلق بعلاقة مع صديق قديم “دمر” ذلك اليوم في مخيلتها، وعلى الرغم من مرور سنوات على انتهاء العلاقة بينهما، إلا أنها أعلنت منذ ذلك أن يوم 14 فبراير سيكون له دلالة سلبية عندها إلى الأبد.
وأوضحت وينفرى: العديد من الأشخاص يعتبرون بأن يوم الحب هو أكبر أيامهم ويستعدون له جيدا ويخططون له، لكننى لم أكن منهم منذ كنت متسابقة شابة فى مسابقة ملكة جمال أمريكا للسود”.
وأضافت: “كانت العديد من الفتيات الأخريات يتلقين الزهور والهدايا ممن المحبين، لكن صديقي في ذلك الوقت، بوبا – نعم اسمه الحقيقي – لم يرسل لي أي شيء”، وهو الأمر الذي جعل قلب وينفري حينها يتحطم”.
وتابعت: “شعرت بالسوء حيال ذلك وشكوت أمري إلى متسابقة كانت معي، ولكنني بعدها وضعت هذه الحكمة في رأسي وقلت: أيها الفتاة، إذا وضع رجلك زهرة في عقلك، فلن تحتاجي إلى زهور تضعينها في مزهرية!