كيف تميز الأخبار المزيفة عن فيروس كورونا؟


انتشرت حالة من الرعب بعد تفشي فيروس كورونا الجديد الذي انطلق من الصين، وساهمت الأخبار المزيفة في تعزيز القلق بين السكان في العديد من دول العالم.

ولا شك أن التعرف على الحقائق الأساسية حول المرض، وطرق انتشاره والوقاية منه، السبيل الأفضل للتعامل مع الوباء العالمي، ويكون ذلك عن طريق الحصول على الأخبار من مصادرها الصحيحة.

وفيما يلي مجموعة من النصائح، لتمييز الأخبار الصحيحة من الكاذبة عن فيروس كورونا، بحسب موقع ديجيتال تريندز:

1- التحقق من المصدر
عند قراءة أي خبر أو معلومة عن فيروس كورونا أو غيره من الأمراض، يجب التأكد من مصدر المعلومة، وخاصة مع سيطرة وسائل التواصل الاجتماعي التي تمنح المستخدمين القدرة على نشر أي خبر في أي وقت. لذلك ينصح بالالتزام بالصحف الأساسية المعتمدة التي تستقي أخبارها من مصادر حكومية موثقة أو هيئات صحية عالمية.

2- البحث والتقصي
لا تكتفي بالتأكد من مصدر الخبر، بل ابحث عن مصادر إضافية للزيادة في التأكد من دقته، وعندما يستشهد كاتب المقالة بمصادر معينة، يجب أن تتعرف على المصادر، هل هي موثوقة أم لا، ومن ثم العودة إلى بعضها، للتأكد من أنها أوردت بالفعل هذه المعلومات عن المرض. ولا بأس بالاستعانة بصحف أو مصادر أخرى تحدثت في نفس الموضوع، وتتمتع بمصداقية معروفة.

3- احذر نظريات المؤامرة
يميل البعض إلى تأليف قصص تتحدث عن مؤامرة ما خلف انتشار الأوبئة والأمراض، وغالباً ما تكون القصص من نسج خيال مؤلفها، ولا توجد إلا في أفلام الخيال العلمي، لذلك لا تعر الكثير من الاهتمام لهذه الأخبار أو تحاول نشرها.

4- لا تقع فريسة للصور
لا شك أن الصور باتت تشكل جزءاً هاماً في نقل المعلومات والأخبار، لكن انتشار الصور ومقاطع الفيديو عن فيروس كورونا زاد من حالة الرعب، وخاصة مع تناقلها على نحو واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. والأفضل هو التحقق من الأخبار الصحيحة، بدلاً من الانجرار خلف الصور وما تحمله من مشاعر عاطفية مؤثرة.

5- الأزمات فرصة لتحقيق الأرباح
تذكر دائماً أن هناك بعض الشركات تستغل الأزمات في محاولة لتحقيق وجني الأرباح، وتعمل على تهويل الأزمة وتضخيمها من خلال نشر الإشاعات والأخبار المضللة، التي تشجع الناس على شراء منتجات معينة، وخير دليل على ذلك اندفاع الكثير من الناس لشراء الأقنعة الواقية ومعقمات اليدين، حتى في الدول التي لم تسجل فيها أي حالات للمرض.