تحدث الفنان السوري باسم ياخور عن علاقته بزملائه والمحيطين به خلال فترة وجوده في سوريا، مؤكدًا أنه كان دائمًا في خدمة الجميع دون استثناء، سواء من يعرفهم أو لا يعرفهم.
وقال ياخور في تصريحات تلفزيونية: أنا كنت في سوريا خدام.. بيتي، تلفوني، وحياتي كانت كلها خدمات لأصدقائي وزملائي وللناس اللي ما بعرفهم، وما في حد بيخاف مني، وفي المهنة، أي حد كان بيحتاج خدمة، على طول كانوا بيقولوا: روح لـ باسم ياخور.
وفي رسالة إنسانية مؤثرة، توجه ياخور بالاعتذار لكل من شعر بالألم أو الأذى من تصريح سابق له، قائلًا: إلى كل إنسان متألم أو موجوع، ويحمل على أكتافه ألمًا أو همًا سببته هذه المرحلة المؤلمة، لو كان تصريحي يستخف بوجعه أو يجرحه أو يؤلمه، فأنا أعتذر منه اعتذارًا صادقًا من القلب، وبقول له: أنا آسف.. هذا حق، ويجب أن يُقال.
وعن عودته الأخيرة إلى دمشق، أوضح ياخور أنها عودة طبيعية إلى مكانه الحقيقي، مشيرًا إلى أنه يزور سوريا سنويًا، لكن عودته هذه المرة كانت مختلفة بعد “انقلاب الموازين”، على حد وصفه.
وأضاف: الموازين انقلبت بالنسبة لي بعد التغيير الشامل الذي حدث، وده لمسني شخصيًا، سواء من خلال ردود الفعل الإيجابية أو السلبية، وكان امتحان حقيقي إني أنزل وأشوف الناس وجها لوجه، بعيدًا عن السوشيال ميديا.
وعلى جانب آخر، سبق وأعرب الفنان السوري باسم ياخور، عن رغبته الشديدة في العودة إلى وطنه سوريا، بجانب الكشف عن سبب عدم رغبته في تكرار التجربة الكوميدية مرة أخرى، حيث قال في تصريحات تليفزيونية: بحن لأيام الماضي في بلدي سوريا، كانت أيام حلوة ووضع البلد كان مختلف، وكل حاجة كانت أبسط من دلوقتي، كل ما بتمر سنة كل ما الأمور بتبقى معقدة، الحياة كانت أبسط وكنا مبسوطين أكتر.