حلّت الاعلامية فاطمة داود صاحبة ورئيسة تحرير موقع beirutcom.net ضيفة على برنامج “الحكي فن” مع الاعلامي اندريه داغر عبر صوت لبنان وشاشة vdl 24 وتحدثت عن انطلاق التحقيقات مع الفنان فضل شاكر وتعيين الجلسة المقبلة في 15 ديسمبر لاستكمال الاستجوابات مع احمد الاسير واكدت ان المحاكمات تجري وفق الاصول المرعية الاجراء كما تحدثت عن الصفحات الوهمية التي يتلطى وراءها اشخاص يسعون للابتزاز وتقاضي الاموال بعيداً عن الاخلاقيات الاعلامية والمهنية.
وتطرق اللقاء الى الاصدارات الجديدة على الساحة الغنائية والتي يعاني فيها نجوم الصف الاول من تراجع كبير وعدم تحقيق اعمالهم الفنية نجاحات جماهيرية خلافاً لنجوم الشباب الجدد الصاعدين.
وفي معرض الحديث عن ما حدث وواجه الممثلة شكران مرتجى واعلانها للغياب عن مواقع التواصل الاجتماعي بعد حلقتها مع المخرج سيف سبيعي قالت الاعلامية فاطمة داود : ان شكران لم تكن مضطرة على هذه التصريحات خصوصاً بظل الاوضاع السياسية التي تعصف ببلدها سوريا الامر الذي سبب بمشاكل كبيرة لها في بلدها وسيل هائل من الانتقادات والهجوم العنيف عليها، الامر الذي ادى الى ” حرق حضورها وانجازاتها التي حُقِّقت في الاونة الاخيرة”.
وفي سياق اخر اشادت بالنجم الكبير وائل كفوري الذي يستحق دخوله التاريخ الفني اللبناني وكذلك النجمة نجوى كرم لكن يجب عليهما تقييم الاعمال والاغاني التي صدرت مؤخراً.
اما على الصعيد الاعلامي والصحافي فقط تطرقت لتعاطي المواقع الالكترونية والاخبارية مع فضائح الفنانين الخاصة واعتبرت ان هناك عدة مدارس في الاعلام منهم من يسلك طريق نشر الفضيحة والبعض الاخر يتحفظ عليها وفقاً للاخلاقيات المهنية.
يمكنكم متابعة وقائع اللقاء عبر الفيديو
كما تحدثت الاعلامية اللبنانية فاطمة داود عن مسيرتها الصحافية، مشيرة الى ان الموقع الذي تديره على مدار الساعة سيُكمل عامه التاسع في شهر أيار المقبل وهو يغطي أبرز النشاطات والمهرجانات والحفلات الفنية خصوصا في مدينة بيروت.
وفي التفاصيل، أكدت ان الاستمرار في هذا المجال يتطلب شغفا وحبا حقيقيا للصحافة لان التعب كبير والمسؤولية أكبر.
وتحدثت داوود عن واقع الإعلام الرقمي وما ينشر عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة الى ان أي شخص بات قادرا على فتح صفحة عبر هذه المواقع ونشر الأخبار، لكن التحدي الحقيقي يكمن في التحقق من صحة المعلومات.
وأضافت: “الناس تميل الى الأخبار السلبية لكن هناك أخبار صحية ومهمة، وانا أتريث قبل نشر أي خبر لاني كصحافية محترفة أميز بين الصحيح والكاذب”.
ووجّهت تحية للنجم نقولا الأسطا، لافتة الى انه فنان محترم لا يطلق الشائعات عن نفسه ويُعد مثالا يحتذى في الوسط الفني.
أما عن قضية الفنان فضل شاكر، فرأت انها تحولت الى قضية رأي عام تجاوزت حدود لبنان لتصل الى الدول العربية والخليجية حيث انقسم الناس بين مؤيد ومعارض.
وأوضحت ان شاكر وصل الى المحكمة دون ان تتمكن الصحافة من تصويره مشيرة الى ان الجلسة التي حضرها لم تكن تحقيقا قانونيا بالمعنى الكامل بل توضيحا لمسار التحقيق وقد تم تحديد جلسة جديدة في 25 كانون الأول 2025 سيحضرها أيضا أحمد الأسير .
ولفتت الى ان القضية أخذت منحى عاطفيا وطائفيا إذ اعتبر البعض ان شاكر يُحاكم لانه سني وهو أمر غير صحيح.
وأكدت ان مثوله أمام القضاء يعني ان هناك حقا يُبحث عنه خاصة ان أهالي شهداء الجيش اللبناني رفعوا دعوى ضده بتهمة التورط في قتل أبنائهم.
وأضافت: “علينا ان نؤمن بان القضاء غير مسيّس ومن لديه شكوك فليفتح الملفات”.
وتابعت: “أنظر الى فضل شاكر اليوم بشكل مختلف عن السابق حين كان هاربا من وجه العدالة، والجماعات المتطرفة تعتبر الغناء حراما ولم تتقبل عودته الى الفن وانا أيضا ضد إصدار الأحكام قبل ان يقول القضاء كلمته”.
وفي سياق آخر، انتقدت الصفحات الوهمية التي تنشر أخبارا كاذبة وتبتز الفنانين والشركات ووصفت ذلك بانه أمر معيب وخطير، مشيرة الى ان القانون اللبناني متأخر في معالجة هذه الظاهرة ويجب ان يتدخل لحماية الناس.
وكشفت انها تلقت عرضا خلال فترة الخلافات بين الفنان وائل كفوري وطليقته انجيلا بشارة لإجراء مقابلة معها تكشف فيها تفاصيل العلاقة لكنها رفضت رغم الفائدة المالية احتراما للخصوصية.
وأشارت الى ان عناوين الأخبار باتت تُصاغ لجذب نسب المشاهدة وان بعض البرامج تلجأ الى الأسئلة الإباحية فقط لتنتشر وهو أمر مؤسف.
كما علّقت على ما جرى مع الممثلة شكران مرتجى ، مؤكدة ان المعطيات لدى معدّي البرنامج، معتبرة ان القناة أرادت الاستفادة من نجوميتها لكنها وقعت في فخ الإساءة، مؤكدة ان تقديم البرامج سلاح ذو حدين وشكران اليوم “احترقت” وهذا مؤسف.
وعن اختيار الفنانة كارول سماحة لإحياء مهرجان “غرامي” العالمي قالت ان لها حضورا قويا في مصر ومن الجيد ان فنانة لبنانية تشارك في حدث بهذا الحجم.