قررت المخرجة إيناس الدغيدي إلغاء حفل زفافها الذي كان من المقرر إقامته في أجواء بسيطة.
الحفل من المقرر أن يقام يوم 14 أكتوبر المقبل داخل أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، والعريس يُدعى “أحمد”، وهو شخصية بعيدة تمامًا عن الوسط الفني.
وكتبت إيناس الدغيدي، عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام” رسالة إلى جمهورها وأصدقائها قائلة: أصدقائي الغاليين، كنت سعيدة بفرحتي معكم في حفل بسيط نفرح كلنا سوا.
وأضافت: ولكن للأسف تحول هذا الفرح إلى موجة من الانتقادات والسخرية من السوشيال ميديا، والتنمر لمعنى جميل في الحياة.. ولذلك قررت أنا وزوجي إلغاء الاحتفال البسيط بفرحتنا ونكتفي على العيلة فقط. لكم أصدقائي كل المحبة.. ولنا لقاء سري بإذن الله.. ولن يعرفه الحاسدون والحاقدون.. وعقبال عندكم يا حبايب.
وجهت المخرجة إيناس الدغيدي الدعوة لعدد من أصدقائها من داخل وخارج الوسط الفني، من بينهم الفنانات يسرا وإلهام شاهين وهالة صدقي وليلى علوي، والفنان محمود حميدة، والإعلامية هالة سرحان، والمخرج عمر عبد العزيز وعدد آخر من النجوم.
وهذا الخبر فتح الباب لجدل واسع، خصوصًا أن الدغيدي عُرفت بمواقفها المثيرة للجدل بشأن قضايا الزواج والعلاقات، وكانت في أكثر من لقاء تؤكد إيمانها بضرورة وجود “مساكنة” بين الرجل والمرأة قبل خطوة الارتباط الرسمي.
وتعد تلك الزيجة هي الثانية للمخرجة إيناس الدغيدي، حيث تزوجت للمرة الأولى من طبيب مصري شهير يدعى نبيل معوض، الذي قام بتغيير ديانته من المسيحية إلى الإسلام من أجل الزواج منها، وبالرغم من ذلك كله، رفض والد إيناس الدغيدي تلك الزيجة، كما رفض أن يلتقي العريس، لتضطر المخرجة الشهيرة للزواج منه دون أن يتقدم لخطبتها أو مقابلة والديها. وقالت إيناس الدغيدي في أحد اللقاءات التلفزيونية، إن زوجها الأول نبيل معوض لم يدخل منزل عائلتها طوال سنوات زواجهما إلا أثناء وفاة والدها، نظراً لرفض الوالد تلك الزيجة من الأساس. وأنجبت الدغيدي ابنتها الوحيدة حبيبة من زوجها الأول، إلا أنها انفصلت عنه بعد 30 عاماً من الزواج، وأكدت أن سبب الانفصال هو الملل الزوجي، لكن مازالت علاقتهما يسودها الود والاحترام.
إيناس الدغيدي مسيرة فنية بارزة إيناس الدغيدي، البالغة من العمر 72 عامًا، درست الإخراج في معهد السينما، وبدأت مسيرتها بالعمل كمساعدة مخرج قبل أن تقدّم أول أعمالها السينمائية “عفوًا أيها القانون”. وقد عُرفت بجرأتها في تناول موضوعات أفلامها، وأخرجت عدة أعمال أثارت الاهتمام مثل “لحم رخيص”، “استاكوزا”، “مذكرات مراهقة”، “الباحثات عن الحرية”، و”امرأة واحدة لا تكفي”، ما جعلها من أبرز المخرجات على الساحة السينمائية المصرية