والد ميغان ماركل يُدافع عن نشره رسالتها المهينة.. بعد دعاوى الامير هاري


قرر الأمير “هاري” رفع دعوى قضائية ضد صحيفة “ديلي ميل” البريطانية لانتهاكها قانون حماية البيانات، وتجرؤها على نشر رسالة تخص زوجته “ميغان ماركل” دون الحصول على إذنها كانت قد أرسلتها إلى والدها المعزول “توماس ماركل”، حيث أثَّر ذلك على حالتها النفسية والذهنية.

وبعد موجة الغضب التي أظهرها “هاري” وآخر بيانٍ أصدره بلهجة عنيفة ومُهددة، قرر “توماس ماركل” الخروج عن صمته والدفاع عن قراره إظهار رسالة ابنته للعلن، مُشيرًا أنه أبقاها طي الكتمان لستة أشهر، لكنه أجبر على إخراجها والكشف عنها بعد تزيف صديقات ابنته ميغان مضمون الرسالة، وقلن أنها كتبت: “أبي ، أشعر بالحزن الشديد، فأنا أحبك، ولدي أب واحد فقط..من فضلك توقف عن إيذائي عبر وسائل الإعلام حتى نتمكن من إصلاح علاقتنا”.

وكانت الصديقات قد زعمن أنه أرسل لها رسالة طويلة يطالبها بجلسة تصوير تجمعهما، لتُجيب “ميغان” بحالة من الذهول: “هذا عكس ما قلته، فلقد أخبرتك أني لا أوَّد التواصل معك عبر وسائل الإعلام، وأنت تطالبني بعكس ذلك، هل سمعت أي شيء قلته؟”.

يٌشار أن “توماس” تسلَّم الرسالة عبر البريد السريع FedEx من قبل مدير أعمال ابنته “آندرو ماير” في أغسطس عام 2018، كما تعهد حينها بإبقائها سرًا، إلّا أن صديقاتها أشرن إلى أن فحوى الرسالة كان محبة ومواساة، وهو عكس ذلك على الإطلاق، وقال: “قررت استعراض جزء من الرسالة بسبب المقالة التي نشرتها صديقات ميغان في مجلة بيبول، توجَّب عليّ الدفاع عن نفسي، فقد نشرت جزءًا من الرسالة لأن الجزء الآخر أشد إيلامًا، فلم تبدُ رسالة محبَّة، لقد وجدتها مؤلمة وقاسية”.

كما أعرب عن حزنه للشائعات التي تُفيد أنه تقاضى مالًا مقابل عرض الرسالة.

وأعلن الأمير هاري عبر الموقع الرسمي لمقاطعة ساسيكس بيانًا مفاده أن الصحافة البريطانية قد نالت من شخص زوجته وانتهكت حياتها الخاصة وحرفت الحقائق عنها وأن ميغان تشعر بألم نفسي شديد، وأكد الأمير هاري أن الذي يدفعه لاتخاذ مثل هذا القرار هو خوفه على زوجته أن تلاقي نفس مصير والدته الأميرة ديانا، التي شوهتها الصحافة وأنهت حياتها وأن يعيد التاريخ نفسه مرة أخرى.

وذُكر في البيان أيضًا أن “هاري” يخاف فقدان زوجته كما فقد والدته.

واختتم الأمير هاري رسالته بشكر الجمهور على الوقوف إلى جانبهما في هذه الأوقات الصعبة.