ديما قندلفت ترد على تقليد اللبنانيات.. وتشرح عن دورها في الهيبة.. وعن اهتمامها بشكلها الخارجي ومواهبها بالغناء والرقص


أوضحت الممثلة السورية “ديمة قندلفت” عن أسباب تغير شكلها خلال الفترة الماضية والذي أثار الشكوك بأنها خضعت لعمليات تجميل.

قندلفت قالت في حوار مع سكاي نيوز أن لعب الرياضة واهتمامها الكبير بها هو الأساس في التغير الإيجابي في شكلها.

ولفتت إلى أنها اعتادت خلال السنتين الماضيتين على النوم باكراً والنهوض بوقت مبكر والعديد من الأمور، مضيفة أنها حصدت النتائج.

وقالت الفنانة السورية أن هذه الأمور عرفتها أيضاً على أناس أكثر إيجابية، بعيداً عن أجواء الكئيبة وكررت التفكير وإنهاك الجسد.

وأكدت أنها تخشى من التقدم في العمر، موضحة أنها تفكر بهذا الأمر كثيراً وهو ما يدفعها اليوم لتقويته وإعطائه لكي يساعدها.

وأشارت إلى أنها تتابع التعليقات التي تأتي على المنشورات التي تشاركها عبر مواقع التواصل، مضيفة أنها تنزعج من التعليقات السيئة.

وفي ذات الوقت أكدت على أنها لا يمكن أن تستفز من تلك التعليقات، موضحة أن أزواق وآراء الناس دائماً مختلفة حول جميع الأمور.

وقالت النجمة السورية ديمة قندلفت، خلال حلولها ضيفة على الإعلامية لانا الجندي عبر فضائية (سكاي نيوز عربية)، إن مشاركتها في مسلسل «الهيبة» بجزئه الرابع أضافت لها الكثير.

وأضافت ديمة، أنها دخلت لهذا العمل وخُلق لديها إحساس بأنها «داخلة على عيلة» وفق وصفها، مشيدةً بالتعاون مع النجمين تيم حسن ومنى واصف، لافتةً إلى أن كل شخص في العمل كان يعرف دوره كونهم شاركوا في أجزائه السابقة.

وأشارت ديمة إلى أن الدور الذي تجسده في أي عمل درامي يهمها فيه الدور بأن يكون مؤثراً وليس بحجمه، موضحةً أنه كلما تعقد الدور وصغرت مساحته يزداد تحدي الممثل كي يوصل (الكاركتر) الخاص به للناس.

وبشأن اسمها كنجمة وترتيبه في (التتر)، قالت ديمة: «بيعنيلي ولكن ما بقاتل عليه.. بحب الآخر يقاتل ليحط اسمه محلي»، مشيرةً إلى أن ما يخذلها في هذا الأمر ضعف الرؤية ولا ترد على مثل هذه المواقف.

ومضت ديمة قائلةً: «شغلي اللي جوا المسلسل بيشوفوه الناس، الناس ما بتشوف (التتر) وما بتقول فلانة أهم من فلانة، لأن اسمها أهم من فلانة.. الناس بيشوفوا الشغل جوا العمل».

وعن صغر دورها في «الهيبة» بحسب ما قال الجمهور، أوضحت أنها سمعت أن الجمهور أكد أن هذا العمل ليس بمساحات الأدوار النسائية التي قدمتها سابقاً، معقبةً أنها ليست في (ديو) مع تيم حسن، لأن الجمهور اعتقد أن هناك ثنائيات، يقولون: «تيم حسن ونادين نجيم.. تيم حسن وسيرين عبدالنور».

وأشارت قائلةً: «أنا كنت (الند) لتيم حسن مو حبيبته، كان في شخصية جديدة كمان وهي شخصية نمر السعيد، وعملياً هذه المساحة اتقسمت على أكتر من شخصية. دوري كان مضغوطاً، ولكن هذا خلق تحدياً عندي، مشهد بينكب دور (رانيا) ما بينقام منه ولا لقطة، يصبح غير مفهوم ولا ريأكشن لإلها ما بتعودي بتعرفي شو عم بيصير.. كل مشهد بينقال في شيء عم بتقوله ما بينكرر».

وعن تشبه الممثلات السوريات بنظيراتهن اللبنانيات بالموضة، قالت أن الفكرة هذه تشبه حصر الموهبة بالفنان السوري دون غيره.

ولفتت إلى أنهم متطورون ومنفتحون على الموضة بشكل أكبر، إلا أنه من غير المنطقي أن يقال أن الممثلة السورية تتشبه باللبنانية.