هند صبري ترد على فبركة كلامها بشأن تضامنها مع فلسطين


ردت الفنانة هند صبري بعد الهجوم عليها وفبركة كلامها بشأن منشورها في تضامنها مع اطفال غزة ، وتلقيها العديد من النقد من قِبل متابعيها، وقالت بالرد عبر حسابها في تويتر:”مش مصدقة العار الي وصلت له بعض المواقع التي تسمّي نفسها “إخبارية” على الsocial .. media كلامي كاملا موجود على صفحاتي. كتبته و يمثلني و يعبر عني”.

وجاء بمنشورها التضامني على انستغرام التفصيل التالي:” اليوم، الملايين من الناس يفقدون الثقة ليس فقط في الخرائط، ولكن في الإنسانية. انا واحد منهم. أرفض أن أختار من سأحزن على أطفاله. الأطفال لم يسألوا عن حروبكم. لماذا تجبرون العالم على الاختيار؟ لماذا يستحضرون الماضي المؤلم لأحد الأطراف وينكرون كل الماضي وكل المستقبل المحتمل على حزب آخر، ثم يعاقبون شعبهم الأبرياء لكونهم ضعفاء وفقراء وغير متعلمين إلى درجة لا تسمح لهم بمحاربة التطرف؟؟

واضافت:”ولا يمكن لأي إرهاب أن يزدهر مع الرخاء والمساواة. لكن ربما لا يريد البعض القضاء على الإرهاب. ربما يجد البعض أنه من المفيد لجداول أعمالهم. المشكلة الوحيدة هي أنهم ليسوا من يدفعون الثمن. ليسوا هم الذين يعيشون في خوف وبكاء وحزن على الجانبين، لم يكونوا كذلك أبدًا، ولن يكونوا كذلك أبدًا. منذ يوم ولادتي وهي نفس الدورة: القمع والظلم يؤديان إلى العنف، ويؤديان إلى الخوف، ويؤديان إلى الكراهية، ويؤديان إلى المزيد من العنف والمزيد من الكراهية. أنا – وأعتقد أنني لست وحدي – اخترت في كل مرة ألا أدع الغضب والظلم والعنف يحرف بوصلتي الأخلاقية وتعاطفي مع كل النفوس المتألمة.

وتابعت:”وأنا اليوم في حالة ذهول أمام هذا التجاهل والتجريد من الإنسانية للشعب الفلسطيني إعلاميا..

واضافت:”إن الصمت المطبق و/أو ذريعة “الانتقام” السخيفة للتدمير الكامل لمنطقة بأكملها “موطن” لأكثر من مليوني طفل وامرأة ورجل وصحفي وعاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة المحاصر هو جريمة.

وتابعت:”إنها جريمة تقوض أي احتمال للسلام، لأنها إهانة ليس فقط لقيم الإنسانية والمساواة التي كنا نظن أنها موجودة، ولكنها أيضًا إهانة لذكائنا وذاكرتنا، وللتاريخ الحديث المشترك للملايين. لا يمكنك بناء السلام على الإنكار. لا يمكنك بناء السلام دون المساواة. وإلا فليس السلام الذي تريده، كما قال الكاتب غسان كنفاني، بل “الاستسلام”.