هل يحكم بالسجن على سارة الكندري وما مصير زوجها؟


لا تزال الفاشنيستا الكويتية سارة الكندري تعيش أسوأ أيامها بعد الفيديو الفاضح الذي شاركته وعلى أثره تم سجنها لعدة أيام.

وبدأ الأمر بعد أن شاركت سارة وزوجها أحمد فيديو لها أثناء تقديم إعلان لصالح إحدى الماركات، وظهرت سارة في الفيديو وهي تدهن قدميها بالزيت كنوع من الدعاية لصالح إحدى الشركات وكانت الفاشينيستا بالتحديد تُصور الفيديو في الحمام وهي ترتدي روب الاستجمام، وبحسب المتداول أن زوجها هو من صورها.

وعلى آثر الفيديو تم الاعتقال والفاشينيستا كانت موقوفة تحت التحقيق لحين صدور القرار النهائي بحقها، وتداول الجمهور أنه على الأغلب سيتم ترحيلها من الكويت تحت الحملة الكبيرة التي تقوم بها السلطات الكويتية.

وأبدى زوجها المدعو أحمد العنزي وقتها دعمه لـ سارة عن طريق مشاركة عدة تغريدات تدعمها عبر هاشتاق #نطالب_بخروج_سارة_الكندري من بينها “حبس سارة الكندري بسبب فيديو تظهر في سياقانها هل السيقان اصبحت جرم؟ ام اصبحت احاء جنسي!  واذا كان ايحاء جنسي اين القانون الذي ينص في هذا الشيء سارة تصرفت تصرف عفوي وتم حبسها 3 ايام و تم تحويلها لسجن 21 يوم”.

وكان هنالك تغريدة “سواء اتفقنا او اختلفنا مع ساره ، مو من المنطق تنقط بالمركزي مع مدمنيين و قتلة و سُراق عشان صورت ” رجولها ” و ما يصير تستخدمون مُصطلح ” خدش الحياء العام ” على ناس و ناس ! اذا انتوا تشوفون اللي سويتوه بساره صح ف نطالبكم بتطبيق القانون بمسطره وحده على الكل”.

الجديد في الموضوع أنه تم بالأمس تداول أخبار حول سجن سارة لمدة سنتين وكذلك الأمر مع زوجها إضافةً إلى ترحيله من بلاد الكويت إلى بلده الأصلية السعودية، كما تم فرض غرامة قيمتها 2000 دينار كويتي على كل واحد منهما بسبب نفس الفيديو الشهير.

يذكر أن سارة وزوجها وابنتها الصغيرة كانوا قد دخلوا السجن منذ مدة قريبة بسبب مخالفة أوامر الحجز الصحي وحظر التجوال، ووقتها قضت سارة وابنتها يوماً كاملاً في المركز الأمني وتم الإفراج عنهما مؤقتاً أما زوجها فقد قضى حوالي الشهر داخل السجن، ووثقت زوجته لحظة خروجه منه والإستقبال الذي أُعد له.