تقرير – شذى حسون في مخيمات اللاجئين..عاجزة عن وصف مشاهداتها


لبّت النجمة العراقية دعوة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وقامت بزيارة لمخيمات النازحين و اللاجئين العراقيين و السوريين في اربيل – العراق حيث التقت بالأطفال والنازحين وتفقدت احوالهم كما التقطت الصور التذكارية.

ثم شكرت النجمة #شذى_حسون مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة على فرصة لقائها مع النازحين العراقيين والسوريين في مخيم أربيل العراقية، حيث حاولت حسب قولها أن ترسم على وجوه الأطفال إبتسامة بسيطة تنسيهم الظروف المأسوية التي يعيشون فيها. وقالت : ” أشكر مفوضية اللاجئين للأمم المتحدة التي أعطتني فرصة لزيارة اهلنا النازحين العراقيين و اللاجئين السوريين في مخيمات أربيل العراق .. المهمة كانت صعبة جدا بالأخص بعد ما رأيناه من معاناة و فقر و حزن في عيون الأطفال و أهاليهم و حرمانهم من أبسط الاحتياجات اليومية “.

وقد شهد مخيم حسن شام للنازحين في محافظة أربيل،في 9 أيار، 2019، زيارة للفنانة شذى حسون، والكاتبة شهد الراوي والإعلاميين علي الخالدي وميس عنبر، في إطار حملة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للتشجيع على التبرع لصالح “صندوق الزكاة” لدعم النازحين.

وقال الناطق الرسمي باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العراق، فراس الخطيب، لشبكة رووداو الإعلامية: “منذ عام 2016 أنشأت مفوضية اللاجئين صندوقاً للزكاة بالاستعانة بفتوى من العلماء المسلمين بجواز دفع أموال الزكاة للمفوضية التي تدفعها للمستفيدين على دفعات نقدية”.

وأضاف: “في الأعوام السابقة استطعنا جمع 14 مليوناً و400 ألف دولار لمصلحة اللاجئين والنازحين في مختلف الدول العربية، وهذا العام نستهدف 24 ألف أسرة لاجئة ونازحة تقريباً في دول مثل العراق واليمن ولبنان والأردن ونسعى لجمع مبلغ 26 مليون دولار”.

وتابع: “تأتي هذه الزيارة للفنانة شذى حسون والإعلامية ميس عنبر والأديبة شهد الراوي والإعلامي علي الخالدي باعتبارهم مؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي لحث جمهورهم على مواصلة التبرع بالزكاة وحملة رمضان هذا العام”.

من جانبها، قالت الفنانة شذى حسون: “لا أدري إن كنت سعيدة أم حزينة لوجودي اليوم هنا، وما رأيناه اليوم كان مأساوياً، فالنازحون العراقيون لا يستطيعون أن يعيشوا حياة عادية، حيث لا تتوفر أبسط الحقوق من السكن والطعام في المخيمات مع تقلبات الأوضاع الجوية، وتعيش أسر مؤلفة من 7 أو 8 أشخاص في خيم صغيرة وأمنيتهم الوحيدة هي أن يعودوا إلى مناطقهم بين أهاليهم وهذا غير متوفر لأسباب كثيرة منها سياسية”.

ومضت بالقول: “نحن هنا اليوم لإيصال رسالتهم إلى المتبرعين، فإلى أن تحل مشاكلهم الأساسية هم بحاجة إلى توفير مقومات الحياة لهم، ومن جانبي أدعو الحكومة لمساعدتهم لتحسين أوضاعهم”، مبينةً: “تتعدد أشكال دعمنا للحالات الإنسانية ليس من خلال الفن فقط بل نريد أن يكون دعمنا لهم ملموساً ونشكر الأمم المتحدة لإتاحة هذه الفرصة”.