ما لا تعرفه عن سلمى حايك وكيف اتهمت ترامب بالتحرش بها؟


سلمى حايك ممثلة مكسيكية أمريكية، ولدت في 2 سبتمبر عام 1966 في المكسيك، وهي ابنة “سامي الحايك” رجل أعمال مكسيكي من أصل لبناني، وأم مكسيكية من أصل أسباني وهي مغنية أوبرا اسمها ديانا..
لم تكمل دراستها لـ “العلاقات الدولية” رغم إصرار والدها لحبها للفن.
في صغرها، صمّمت جدّتها على أن تجعل حفيدتها جميلة فحلقت شعر رأسها وشدّت حواجبها معتقدة أن هذه العادات تزيد من جمال مظهرها.
بدأت حياتها الفنية من خلال تقديم الإعلانات التليفزيونية بالمكسيك، ثم قدمت أول أدوارها عام 1988 من خلال المسلسل التلفزيوني “تريزا” الذي حولها إلى نجمة مشهورة محليًا.
بعد شهرتها في المكسيك، قررت أن تنتقل إلى هوليود حلمها الكبير، لكن سنتها الأولى كانت متعثرة، فبدأت عملها كمساعدة مكياج في لوس أنجلوس، واعترفت بأنها قضت بداياتها كمهاجرة غير شرعية حسب ويكيبيديا.
استطاعت أن تتجاوز الكثير من العقبات، بعدما عملت بأدوار صغيرة في أفلام مختلفة، ولاقت نجاحًا كبيرًا بعد دورها المثير في فيلم (Desperado) عام 1995 .
وتعتبر أول ممثلة مكسيكية تصبح من نجوم هوليود ورشحت لجائزة الأوسكار عام 2003 عن فيلمها “فريدا – Frida” وتعد واحدة من ضمن 4 ممثلات لاتينيات فقط، رشحن لهذه الجائزة.
وكان دورها في هذا الفيلم بمثابة انطلاقة حقيقية لها في عالم السينما ورشحت لأكثر من جائزة بسبه.

وبعد مرور أكثر من 15 عامًا على فيلمها “فريدا” اتهمت منتج هوليود الشهير هارفي واينستين بالتحرش الجنسي، بوصفه “وحشا” يحركه الغضب، وأنه هددها بالقتل في تلك الفترة، حسب مقال لها بـ “نيويورك تايمز”.

خلال حديثها مع إحدى الصحف الأسبانية، قالت إنّ بداياتها بعالم السينما تمحورت في أدوار اعتمدت بشكل أساسي على “استغلال جسدها”..
وأنها اضطرت إلى قبولها لتصل لما هي عليه الآن، حيث كانت مقتنعة بأنه سيتغيّر كل شيء بنهاية المطاف.
زارت مصر لأول مرة، وحكت أنها في أثناء زيارتها للأهرامات ركبت أحد الجمال، وأُعجب بها صاحب الجمل وأطال النظر إليها، وسار بها بعيدًا.. فخافت وصرخت، لكن سرعان ما وجدوها.
وقالت عن تلك التجربة: “كان فعلا يحاول خطفي، ولكنه كان حزين جدا لأنهم سيأخذونني منه، وحاول التفاوض معهم بأن يأخذوا الجمل مقابل أن يبقوني معه ويتزوجني”.
زعمت خلال لقاء سابق لها في برنامج “ذا ديلي شو”، أن الرئيس الأمريكي ترامب، حاول مواعدتها والخروج معها، وعندما رفضت، اختلق شائعة سلبية عنها في التابلويد الأمريكية الأسبوعية.

وتقول وفق ما نُشر بـ”العربية نت”: “كنت أعاني من مفارقة لازمتي، عندما كنت في المكسيك كانوا لا يعتبرونني مكسيكية بل لبنانية، رغم أنني وُلدت في المكسيك..

وعندما هاجرت إلى أمريكا اعتبروني مكسيكية، أما في فرنسا يعتبرونني أمريكية.