متى يكون التعرق الليلي خطيرًا؟ وماذا عن الاطفال!


متى يكون التعرق الليلي خطير وما أبرز أسبابه؟ في مقالنا اليوم من عائلتي نتطرّق إلى هذا الموضوع بكل تفاصيله، لذلك تابعينا حتى النهاية.

التعرّق الليلي هو مصطلح يشير إلى التعرّق الزائد الذي يحدث للفرد في الفترة المسائية أو في أثناء نومه، وبحسب الأطباء يُعرّف التعرف الليلي على أنه نوع من الهبات الساخنة ولا علاقة لها بارتفاع حرارة الجسم. فما أسباب هذه الحالة و متى يكون التعرق الليلي خطيرًا؟

أسباب التعرّق الليلي
تتعدد أسباب التعرق الليلي، منها ما هو طفيف ومنها ما هو خطيرًا:

فترة الانتقال إلى سن اليأس عند المرأة
ارتفاع درجة حرارة الغرفة
الإجهاد والقلق
فرط نشاط الغدة الدرقية
انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون عند الرجال
تناول الأطعمة الحارة في وقت قريب من موعد النوم
التقلبات الهرمونية في الحمل
تناول بعض أنواع الأدوية
أسباب التعرّق الليلي الخطيرة
في بعض الأحيان قد يحدث التعرّق الليلي نتيجة الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة مثل:
مرض السل
الملاريا
داء البروسيلات، وهي عدوى بكتيري
انقطاع التنفس أثناء النوم
التهاب الشغاف، وهي عدوى تصيب بطانة القلب
فيروس نقص المناعة البشرية أو مرض الإيدز
التهاب العظم والنقي
السكتة الدماغية
تلف الأعصاب اللاإرادية
الإصابة ببعض أنواع السرطانات والأورام

متى تستشيرين الطبيب؟
إن كان التعرق الليلي مصحوبًا بالعوارض التالية، قومي بمراجعة الطبيب الذي سيجري لك التحاليل والفحوصات اللازمة لتشخيص حالتك ووصف العلاج المناسب لك:

الحمى الشديدة
فقدان الوزن غير المبرر
الشعور بالألم في منطقة معينة من الجسم
الشعور بالتعب والإرهاق الشديدين
وأخيرًا، تختلف طرق علاج التعرق الليلي باختلاف السبب المؤدي له، لكن للتعامل مع التعرق الناتج من أسباب طفيفة، يمكنك ببساطة ارتداء الملابس الخفيفة أثناء النوم وعدم تناول الأطعمة الحارة قبل النوم مباشرة والتأكد من أنّ حرارة الغرفة مناسبة للنوم!

التعرّق عند الأطفال: اليك أسبابه وعلاجه!

يعدّ التعرّق عند الأطفال أمراً طبيعياً للمساعدة في تبريد اجسامهم والتخلّص من الحرارة الزائدة التي يمكن أن تتسببَ فيها البيئات الدافئة أو ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية أو عند الإصابة بالحمى، وحالات أخرى. وبعدما أخبرناك عن طرق طبيعية للتعامل مع فرط التعرّق، حان وقت الحديث عن الأطفال.

هذه الظاهرة الصحية تخفي الكثير من الأسباب التي تؤدي لها، غالبها يرتبط بالحركة أو بالمرض، والتي سنخبرك تفاصيلها، إلى جانب العلاجات التي تحتاجين معرفتها.

أسباب طبيعية للتعرّق عند الأطفال
ارتفاع درجات الحرارة في الغرفة التي ينام فيها الطفل.
الافراط في إلباس الطفل ملابس غير مناسبة للجو بشكل تجعله دافئا جداً وعرضة للتعرّق ولا سيما في المنزل.
الافراط في تغطية الطفل عند النوم حتى في فصل الصيف.
قلّة الحركة عند الأطفال اثناء النوم قد ترفع درجة حرارة الجسم وتجعلهم عرضة للتعرّق.
الغدد العرقية لكنها غالباً ما تؤدي إلى التعرّق المفرط.
اختيار الأهل لملابس لا تمتص العرق وبالتالي تساهم في زيادة التعرّق عند الأطفال.
الإصابة بالحمى
الأنشطة البدنية وكنّا قد ذكرنا لك سابقا عن العمر المناسب للأطفال لممارسة الرياضة.
البكاء يؤدي أحياناً إلى شعور الطفل بالحرارة ما يسبّب التعرّق.

في المقابل، هناك أطفال يتعرّقون أكثر من غيرهم، وبشكلٍ مفرط في أنحاء أجسادهم ما يؤثر على انشطتهم العادية، وقد ينعكس سلباً على صحتهم.

من هنا إذا لاحظتِ أن طفلكِ يعاني من التعرّق المفرط غير الطبيعي، والذي يتغلغل كثيراً في ملابسه، وفي مواقف عادة لا تجعل الآخرين يتعرّقون، عليك طلب المشورة الطبية، إذ قد تكون المشكلة صحية وتتطلب علاجاً، علماً أن هناك ايضاً عوامل وراثية وراء التعرّق المفرط عند الأطفال.

علاج التعرّق
إذا كان التعرّق من الحالات الطبيعية عند طفلكِ لتنظيم درجة الجسم، والتخلّص من الحرارة الزائدة، وغير مرتبطٍ بأسبابٍ صحية تستدعي الاستعانة بطبيب، فيمكنك اتباع بعض النصائح لعلاج التعرّق.

اختيار ملابس تتلاءم مع درجات الحرارة سواء داخل المنزل أو في الخارج.
التحكّم أكثر بدرجة حرارة الغرفة وعدم الافراط في تغطية الطفل للحؤول أيضاً دون التعرّق الليلي.
تجنيب الطفل التعرّض لأشعة الشمس بشكل مباشر.
عدم ترك الطفل يبكي طويلاً في حال كان البكاء من الأسباب التي تؤدي إلى تعرّقه.