“سباحة 62” أفضل فيلم بيئي خليجي عربي في ختام مهرجان “العين السينمائي الدولي”


بحضور الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان، اختتمت فعاليات الدورة السادسة من مهرجان “العين السينمائي الدولي”، حيث تم توزيع الجوائز للأفلام الفائزة بمسابقات الصقر المختلفة، بعد 5 أيام عاش فيها زوار وضيوف المهرجان تجربة فريدة في حب “الفن السابع”.

في مسابقة “الصقر للأفلام البيئية”، حصد الفيلم الإماراتي “سباحة 62” للمخرج منصور اليبهوني الظاهري جائزة “السينما الخضراء” كأفضل فيلم بيئي خليجي عربي، وحصد جائزة أفضل فيلم بيئي دولي لفيلم “سماء بلاستيكية بيضاء” من المجر، للمخرجين تيبور بانوتشيكي وسارولتا زابو.
وفي مسابقة “الصقر الخليجي الطويل” حصدت المخرجة نايلة الخاجة جائزة أفضل فيلم عن فيلمها “ثلاثة”، وذهبت جائزة لجنة التحكيم المسابقة لفيلم “دلما” للمخرج حميد السويدي، فيما نال فيلم “فتى الجبل” للمخرجة زينب شاهين شهادة تقدير.

وفي مسابقة “الصقر الإماراتي القصير”، فاز فيلم “دعاء أمل” للمخرج حمد الحمادي، جائزة أفضل فيلم، وذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم “النمر” للمخرج سلطان بن دافون، وحصل كل من الفيلمين “ليلى” للمخرج سيف الحضرمي و”الفضل” للمخرجة سارة النيادي على شهادة تقدير.
أفلام المقيمين
وضمن مسابقة أفلام المقيمين، حصد فيلم “قريباً” للمخرج سيف عبد النبي جائزة أفضل فيلم، فيما ذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم Furnitura للمخرجة أمل سيلا، وحصل فيلم “فوتوغراف” للمخرج المهند كلثوم على شهادة تقدير.

وضمن مسابقة “الصقر الدولي الطويل”، حصد مناصفة “أرض النساء” للمخرجة ماريسا فالون و”دوغمان” للمخرج لوك بيسون، جائزة أفضل فيلم، وذهبت جائزة لجنة تحكيم المسابقة لفيلم “أرض النساء” للمخرجة ماريسا فالون، وشهادة تقدير لفيلم “غندولا” للمخرج فيت هلمر.
وفي مسابقة “الصقر الخليجي القصير” حصدت المخرجة نورا أبو شوشة جائزة أفضل فيلم عن “يا حظي فيك”، ونال جائزة لجنة التحكيم المخرج هيثم سليمان عن فيلم “ديانة الماء”، فيما حصل فيلم “ما ملكت إيماننا” للمخرج هادي آل نصر على شهادة تقدير.

وبمناسبة ختام الدورة السادسة من “العين السينمائي”، قال عامر سالمين المري، الرئيس والمدير الفني للمهرجان: عشنا في الدورة السادسة من “العين السينمائي الدولي” الذي رفع شعار “السينما الخضراء” 5 أيام في حب “الفن السابع”، وسط حفاوة حقيقية من صناع السينما، لقد بذلنا كل الجهود لاستقطاب أفضل الأفلام المحلية والخليجية والعالمية، والاستمتاع بجمال “الفن السابع” والطبيعة معاً، خصوصاً أنه يقام في مدينة العين “دار الزين” بما فيها من مناطق تاريخية تجسد معاني التقليد والأصالة والجمال الحقيقي، ودورها الأكبر في ترسيخ مكانة المهرجان كونه مرتبطاً بها اسماً ومسمى.

وقال المري: تزامناً مع إعلان دولة الإمارات تمديد عام الاستدامة ليشمل عام 2024، احتفى “العين السينمائي” بـ “السينما الخضراء”، وقدم باقة من أهم الأفلام التي ترفع شعار “سينما من أجل البيئة”، بهدف استعراض رؤية سينمائية ملهمة لغرس قيم العمل المناخي والبيئي لدى المجتمع والشباب، وعرض قصص إماراتية وثائقية طويلة وقصيرة، تعمل على زيادة الوعي بأهمية التغير المناخي وتعزيز مفهوم الاستدامة.

وأضاف: في ختام الدورة السادسة من المهرجان، وبعد 6 سنوات، أستطع القول بأن “العين السينمائي” أصبح مهرجان العالم، لأنه يفتح نافذته أمام صناع “الفن السابع” من مختلف أنحاء العالم، لتنفيذ دورات استثنائية، والاحتفاء بالإبداعات، ونعدكم أن نستقبلكم العام المقبل في “العين السينمائي الدولي” بإنجازات جديدة وأنشطة تعبر عن قيمة الإمارات واحتفائها بالفن السابع.
من جهته أوضح سلطان المري، المدير التنفيذي للمهرجان، أن “العين السينمائي” يواصل تحقيق التميز والتفرد بتنفيذ دورات سينمائية استثنائية كل عام، وبتنظيم على أعلى مستويات الاحترافية، خصوصاً في حفلي الافتتاح والاختام اللذين يتم تنفيذهما على مسرح قلعة الجاهلي، لافتاً إلى أن “العين السينمائي” أصبح منصة فنية مثالية، تجمع كوكبة من صناع السينما من الوطن العربي والعالم في حب “الفن السابع”.