إدريس إلبا يطلق حملة ضد جرائم الطعن


أطلق إدريس إلبا نجم فيلم لوثر حملة جديدة بعنوان “لا توقف مستقبلك” وأصدر أغنية تدعو إلى تمويل خدمات الشباب وفرض حظر على سكاكين الزومبي المستخدمة في جرائم الطعن التي ازدادت في الآونة الأخيرة.

ومع عودتهم إلى العمل في البرلمان البريطاني اليوم، يجب على النواب المرور أمام أكوام من الملابس المطوية بعناية تمثل 247 شخصاً قتلوا طعناً بسكين في العام الماضي. وتعرض أشخاص مثل هاري بيتمان (16 عاماً) للطعن في لندن عشية رأس السنة الجديدة، وقتلت إليان أندام (15 عاماً) وهي في طريقها إلى المدرسة في كرويدون.

ودفعت هذه الوفيات التي لا مبرر لها إدريس إلبا للتحدث علناً، وقال: “لا أستطيع أن أبقى صامتا لأن المزيد من أرواح الشباب تزهق بسبب هذه الجرائم الوحشية والقاسية”.

وكجزء من حملة النجم البالغ من العمر 51 عاماً، والذي لديه ابنة تبلغ من العمر 22 عاماً وابناً يبلغ من العمر تسع سنوات، يطلق إدريس أغنية جديدة بعنوان Knives Down ويظهر في الفيديو مناظرة في مجلس العموم مع العائلات الثكلى بفقدان أبنائها. ويدعو إدريس إلى تمويل خدمات الشباب، وتحالف جديد بين الأحزاب لإنهاء جرائم الطعن بالسكاكين، وفرض حظر على “سكاكين الزومبي” وغيرها من الأسلحة الحادة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

وفي يوم الجمعة، زار إدريس مشروع Gloves Not Gunz في كرويدون، جنوب لندن، حيث التقى رئيس الأساقفة الدكتور كوستاكيس إيفانجيلو، وعائلات ضحايا جرائم السكاكين. وقال ييمي هيوز، الذي تعرض ابنه أندريه أديريمي البالغ من العمر 19 عاماً للطعن حتى الموت: “يحتاج الشباب إلى الشعور بالأمان في مجتمعاتهم، ويجب القضاء على الأسباب الكامنة وراء عنف الشباب على الفور”.

وقالت أماندا ستيفنز، والدة أولي البالغ من العمر 13 عاماً، والذي قُتل في ريدينغ، لإدريس: “نود أن نرى تعليماً إلزامياً ومنظماً لمكافحة جرائم السكاكين في المدارس”. وقالت بوجا كاندا، التي قُتل ابنها رونان البالغ من العمر 16 عاماً بـ “سيف النينجا” في ولفرهامبتون، لإدريس: “رسالتي إلى الحكومة ستكون دائماً: حظر السكاكين لإنقاذ الأرواح”.

وقال إدريس “مع عودة المدارس، لن ينضم عدد كبير جداً من الشباب إلى زملائهم في الفصل، وقد فقدت الكثير من العائلات الحزينة شاباً تحبه. الشباب هم مستقبلنا، وإمكانياتهم تستحق أن تدعم، لا أن تُنتزع منهم بالعنف”.

وأضاف إدريس “لم يعط البرلمان مراراً وتكراراً هذه القضية التركيز الذي تستحقه، ويتعين على قادتنا السياسيين أن يعطوا الأولوية لها الآن. وبالإضافة إلى فرض حظر فوري على سكاكين ومناجل الزومبي، يتعين علينا أن نعطي الشباب المزيد من الأسباب لعدم حمل السلاح في المقام الأول، وهذا يعني الاستثمار في الخدمات التي تعالج الأسباب الجذرية لجرائم العنف”.