كشف البحوث الحديثة عن عشبة شهيرة تزرع في كثير من الحدائق والمنازل، يمكنها الحد من مشكلة آلام العضلات وتجنب مشكلة حب الشباب لدى النساء، وتلك العشبة هي الريحان، إذ تبيَّن أنها تحظى بكثير من الفوائد المميزة، التي يمكن أن تعود على المرأة بالإيجاب.
ومعروف عن الريحان أيضا أنه يتسم ببعض المميزات التي من ضمنها تعزيز الشهية وإزالة البلغم وتقليل تهيج الأغشية المخاطية وتخفيف الغازات، ويعود الجزء الأكبر في ذلك إلى كثرة المغذيات التي يحتويها الريحان، إذ أنه مصدر غني بالحديد والبوتاسيوم وفيتاميني إيه وكي وغير ذلك.
كما يُقاوم بعض المشكلات التي قد تطال فروة الرأس محفزًة تساقط الشعر، مثل: القشرة، والإجهاد التأكسدي، والالتهابات. تقوية تدفق الدماء إلى أنسجة الفروة، بالأخص عند تناول بذور الريحان الغنية بالحديد، مما قد يقوي جذور الشعر. تحفيز البصيلات، مما قد يسهم في: زيادة سرعة نمو شعر الرأس، وتحفيز نمو شعر جديد في الفروة.
وتبين من دراسة حديثة نشرت نتائجها مؤخراً في إحدى المجلات المتخصصة بمجال العلوم الطبية الأساسية أن بمقدور الريحان تخفيف آلام العضلات والوقاية من حبوب البشرة بفضل خصائصه المضادة للالتهابات والفطريات.
دور الريحان في تخفيف الالتهابات
واحد من أبرز المؤشرات الدالة على أن هناك التهابات في الجسم هو وجود السيتوكينات المعززة للالتهابات. وفي حين أن افراز تلك السيتوكينات مهم للمساعدة في درء مسببات الأمراض الغازية، فإنها قد ترفع مستوى الالتهاب عند افرازها بكميات زائدة.
وقد اتضح من نتائج الدراسة الأخيرة أن هناك مادة يتم استخلاصها من بعض أجزاء نبات الريحان يمكنها منع إفراز السيتوكينات المعززة للالتهابات ودعم السيتوكينات المضادة للالتهابات.
وبخلاف ذلك، فقد تبين أيضاً أن الخواص المخدرة لعشبة الريحان تحظى بفاعلية كبرى على صعيد تخفيف الألم المرتبط بالالتهابات.
تأثيرات الريحان المضادة للميكروبات وعلاقتها بمشكلة الحبوب
قال باحثون إن زيت الريحان العطري قد يكون العلاج الطبيعي الأمثل الذي يمكن الاعتماد عليه لمعالجة مشكلة الحبوب المتهيجة. ومع ذلك، فقد طالب خبراء آخرون بضرورة إجراء المزيد من الأبحاث للتأكد بشكل كامل من مدى فاعلية الريحان في علاجات حبوب البشرة.
وأضافوا أنه وبينما يعد تناول الريحان ضمن الطعام من الأمور الآمنة عموماً على الصحة، فإن استخدامه بشكل موضعي على مناطق البشرة المصابة هو أمر قد يكون آمناً ايضاً.