رحيل المطرب اللبناني محمد جمال ونجوم الفن والاعلام ينعونه


توفي فجر اليوم المطرب اللبناني الكبير محمد جمال بعد مسيرة طويلة حافلة بالنجاحات والأغنيات التي صنعت نجوميته في الوطن العربي.

وأعلنت الصفحة الرسمية لجمال وفاته أثناء تواجده في أحد مستشفيات لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا بأمريكا.

ونعاه عدداً من نجوم الفن واهل الاعلام عبر حساباتهم في السوشيال ميديا فنشرت الفنانة كارمن لبس فيديو له وكتبت:” وداعاً #محمد_جمال.. بدي شوفك كل يوم، اه يا إم حمادة، كنا أنا وإنتي نتمشى عالطرقات … ما في أحلى من هالذكريات!”.

وكتب الفنان وسام الامير:” وهيك عم يرحلوا كبارنا…
تاركيلنا أثر فني كبير وصورة بيضا مشرفة للفن اللبناني رح نقدر نحافظ عليها ونكفي فيا؟ انشالله.. محمد جمال… وداعًا.. صوتك مزروع بقلوبنا وما بيموت”.

وكتب الاعلامي ريكاردو كرم :” ولد محمد جمال في مدينة طرابلس في لبنان عام ١٩٣٤ وبدأ شغفه بالفن صغيراً نتيجةً لتأثير والده الذي كان يملك مشغلاً لتصنيع وبيع الآلات الموسيقية، بالإضافة لكونه مدرباً للعزف على بعض الآلات الموسيقية. بدأ الغناء في الحفلات المدرسية فاختاره مدرس التربية الدينية للقيام بترتيل القرآن الكريم ورفع الأذان لجمال صوته. بعد حصوله على الثانوية العامة التحق بكلية الهندسة الكهربائية، وبعد حصوله على البكالوريوس حاول إيجاد وظيفة تناسب شهادته لكنه لم يوفّق. بدأ مشواره الفني من خلال الإذاعة اللبنانية، والتي عمل فيها كمطرب وملحن. بعد ذلك بفترة وجيزة، سافر إلى القاهرة، حيث شارك في فيلم “الأرملة الطروب” ليتعرّف إلى الفنانة طروب ويعيش معها قصة حب كبيرة. تزوّجا و شكّلا معاً ثنائياً كان حديث الناس وقبلة الصحافة خصوصاً في حفلات أضواء المدينة التي كانت تقام في القاهرة قبل أن يعودا وينفصلا بعد سبعة سنين. اشتهرت أغانيه في سبعينيات القرن الماضي وبقيت حية حتى يومنا هذا. في أوائل الثمانينيات، هاجر إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث بقي حتى أسلم الروح صباح هذا اليوم.
ذهب محمد جمال وبقيت ” أم حمادة” على لسان كل الأجيال.

وكتب الاعلامي نيشان:”هذا الجمال مِن ذوي الذين جَمَّلوا ذاك الزمن
كي يُسَمّى زمنٌ جميلٌ.
يَمضي اليوم الى دنيا الحقّ.
تشرّفتُ بمحاورتِكَ والفنّانة طَروب ذات رمضان.

محمد_جمال : كُنتَ أنتَ المايسترو! maestro 2009

ومحمد جمال من مواليد عام 1934 في مدينة طرابلس اللبنانية، وتعاون مع العديد من الشعراء الكبار بالإضافة إلى أنه قام بتلحين العديد من الأغاني لفنانات كبار مثل صباح ونجاح سلام والمطرب السوري مروان حسام الدين وتعاون مع الرحابنة.

واشتهرت أغاني جمال في سبعينيات القرن العشرين، وفي أوائل الثمانينيات هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الحرب الأهلية اللبنانية.

وكان جمال قد تزوج خلال شبابه من الفنانة الاستعراضية طروب.

و بدأ الفنان الراحل مسيرته الفنية مغنياً في مدرسته، وتعلّم عزف العود من والده، ثم دخل عالم الفن عبر الإذاعة اللبنانية. وبعدها سافر إلى القاهرة حيث شارك في فيلم “الأرملة الطروب” والعديد من الأفلام إلى جانب رشدي أباظة وتوفيق الذقن وغيرهم. 

كما اشتهر بالكثير من الأغاني أبرزها الأغنية الوطنية (سورية يا حبيبتي) وأغنية (بدي شوفك كل يوم).