شوقت نجمة برامج الواقع الأمريكية، كيم كارداشيان جمهورها للموسم الجديد من برنامج العائلة The Kardashian.
وأكدت كيم أن الموسم المنتظر سيحمل مفاجأة وسيكون من أكثر المواسم إثارة للعاطفة، حيث سينتقل مستوى الدراما العائلية الخاصة بهن كشقيقات إلى مستوى آخر تماما.
وأوضحت كيم في تصريحات تليفزيونية، أنها لم تمر بتلك العواطف من قبل، وأن الموسم الجديد من برنامج The Kardashian سيثير المشاعر والإحباط مع أفراد عائلتها.
وظهرت شقيقتها كلوي كارداشيان في المقطع الدعائي للموسم الثالث، وهي تقول إن الموسم الجديد، الذي سيبدأ عرضه في 25 مايو/ أيار الجاري، سيشمل كل شيء ولن يكون تجربة “معتدلة، مريحة وهادئة”.
وأوضحت كيم في المقابلة أن جزءا من التوتر الذي ظهر على الشاشة في المقطع الدعائي بينها وبين شقيقتها، كورتني، كان بسبب حفل زفافها إلى الموسيقي ترافيس باركر.
وأضافت كيم: “نحن نتعامل كعائلة على الدوام، وتلك هي الطريقة التي نشأنا عليها. لكني فخورة أيضا بأن الكل معرّض لمواقف مماثلة؛ لأني متأكدة من أن الكثير من العائلات الأخرى سبق لها أن مرت بمواقف شبيهة في تجارب ومستويات مختلفة”.
واستكملت: “أنا فخورة أيضا بأننا ما زلنا منفتحين للغاية ومازلنا متحمسين لعرض ومشاركة الكثير والكثير”.
وكانت كيم قد صرحت خلال افتتاحها أحد محال ملابس علامتها Skims في مدينة نيويورك، بأن التصوير الأولي للمشاهد العاطفية في البرنامج هو البداية التي تحدث خلالها احتكاكات ومشاحنات بينهن كشقيقات.
وأضافت كيم خلال الافتتاح: “هناك دورات مختلفة لعملية التصوير، فنحن نقوم بالتصوير، ويعتقد الجميع أن كل شيء على ما يرام، ثم نُعدِّل ما قمنا بتصويره، وبعدها أرى كل ما قالته عني شقيقاتي من ورائي، وهن أيضا يرون كل ما قلته عنهن من ورائهن، ثم يتعالى التوتر من جديد، وبعدها نضطر للانتظار عدة أشهر ليبدأ الجمهور في مشاهدة البرنامج ومن ثم يطلق الجميع آراءه الشخصية بخصوص الحلقات بكل ما جرى فيها من أحداث”.
وقالت كيم: “أظن أني أحب التعامل مع الأمر على أنه نوع من أنواع العلاج، الذي يجب عليّ تجاوزه، لكنه يأتي مصحوبا ببعض الصعوبات بخلاف ما ينطوي عليه من عواطف حقيقية. ومع هذا، فإننا نحب مشاركة حياتنا، ولا أتوقع أن يتغير ذلك عما قريب”.