رسالة الإمام الحلقة 2.. خالد النبوي يرفض منصب قاضي القضاة.. ولماذا لجأ الى الراهب!


تبدأ أحداث الحلقة الثانية من مسلسل “رسالة الإمام” للنجم خالد النبوي، باجتماع بين والي مصر – المطلب بن عبد الله (وليد فواز) – وأهلها يسألونه إعادة النظر في قيمة الخراج الخاص ببعض الأراضى، ويقطع الجمع فجأة السُرِّي بن الحكم (حمزة العيلي) حاملاً رسالة مهمة إلى المطلب مفادها أن الخليفة المأمون أمر بعزله والنظر فى أمره، وأرسل أكثر أبنائه تهورا في طريقه إلى الفسطاط، ويطلب منه المطلب دعمه.

وخلال رحلة الإمام الشافعي إلى مصر بعد أن تعافت زوجته، يسأله صاحبه في السفر، كيف لفقيه وعالم في الدين أن يأخذ علاج زوجته من راهب، ألا يوقعك هذا في حرج؟ ليرد الشافعي بآية قرآنية: الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ” ، وأكمل: “يا صديقى لقد أحل الله لنا طعامهم وأحل لهم طعامنا، فما بالك بالدواء! وقال تعالى أيضا ” وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ”.

ويقدم صاحب الشافعى اعتذاره له على هذا السؤال، ويطلب منه الشافعى أن يشغل عقله بما يجعله أقرب للناس لا بما يبعدك عنهم.

وشهد مسلسل رسالة الإمام الخلقة الثانية تطور جديد في الأحداث حيث توجه الإمام الشافعي “خالد النبوي” إلى بغداد لملاقاة الخليفة العباسي والذي عرض على الشافعي أن يتولى منصب قاضي القضاة فى الخلافة العباسية إلا أن الشافعي رفض طلبه لأن الخليفة قرر أن يمنحه فرصة أخرى للتفكير.

وتعود بنا الأحداث مرة الأخرى داخل المعتقل حيث يقابل الإمام الشافعى الخليفة العباسى هارون الرشيد فى هذا التوقيت وقبل أن ينفذ فيه الحكم بقطع رأسه يتحدث معه وينبهر يعلمه ومعرفته فى أمور الدين والعلم والطب ليعتقه ويعفو عنه ولم ينفذ فيه الحكم بقطع رأسه.

وتعود الأحداث مرة إلى رحلة الإمام الشافعى إلى مصر وينقذ القافلة من هجوم عليها ليدخل أرض مصر.

“رسالة الإمام” بطولة خالد النبوي، نضال الشافعي، خالد أنور، أروى جودة، حمزة العيلي، أحمد الرافعي، فرح بسيسو، وخالد القيش، سلمي أبو ضيف، بجانب عدد من ضيوف الشرف.

وتدور أحداث المسلسل على مدار 50 عاما وتحديدا في نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث الهجري، حيث كانت مصر تشهد صراعا على السلطة في هذه الفترة إلى جانب محاولات انفصالية وتشتت مذهبي وضغوط اقتصادية ثقيلة وفي وسط تلك الظروف يصل إلى مصر الإمام “محمد ابن إدريس الشافعي” ليسهم بعلمه وشخصيته وحضوره في تخطي مصر لهذه الصعاب.. كما يعيد استكشاف حياته وماضيه ليستكشف أن الثبات على رأي رغم ظهور ما يثبت خطأ الرأي ليس أمرا محمودا.