وزير الإعلام الكويتي يحيل طاقم عمل مسلسل “السجين النصاب” إلى النيابة العامة


احال وزير الإعلام الكويتي عبدالرحمن المطيري طاقم عمل “السجين النصاب” الى النيابة العامة بعد انتشار مقطع فيه تشويه لنساء الكويت.

تابع حسبما نقلت السياسة الكويتية “لن نسمح لأحد بتجاوز القانون مهما كان، ومن يرد أن يأتي بأعمال فيها قلة أدب فليذهب بعيداً عن الكويت ومجتمعها.”

وأوضحت الصحيفة أن وزراة الإعلام قد شددت في بيانها على استيائها مما جاء في أحد الأعمال الدرامية المعروضة على إحدى المنصات الخليجية والذي جرى خلاله “التطرق إلى رموز الدولة ومواطنيها”، مبينة أن مثل هذه الأعمال “مرفوضة شكلا ومضمونا”.

وأكدت الوزارة أنها قامت بالتواصل مع كافة المسؤولين في الجهات المعنية لإبداء “الاستياء من العمل” والتأكيد على “ضرورة إيقاف بثه على المنصة” عملا بـ”الموقف الخليجي والمواثيق المشتركة في هذا الخصوص”، لافتة إلى أنها “بدأت في الإجراءات القانونية تجاه طاقم العمل الكويتي المشاركين في المسلسل”.  

ودعا بيان الوزارة الجميع من منتجين ومؤلفين وفنانين إلى “وضع احترام سيادة الدولة الخليجية ومكوناتها نصب أعينهم في خلال إنتاجهم لأعمالهم الدرامية والبعد عن ما قد يكون سببا في ضرب الوحدة الخليجية و يعكر صفو العلاقات الأخوية المتجذرة”.

وكان وزير الإعلام الكويتي قد قال في تصريحات سابقة لصحيفة “السياسة”: “لن نسمح لأحد بتجاوز القانون مهما كان، ومن يرد أن يأتي بأعمال فيها قلة أدب فليذهب بعيداً عن الكويت ومجتمعها”.

قصة المسلسل:

والمسلسل بحسب القائمين عليه مأخوذ عن قصة حقيقة، وتدور حول محتال تمكن ارتكاب العديد من المخالفات وجرائم النصب والاحتيال.

وتروي أحداث مسلسل قصة نصاب شديد الذكاء، ويمتلك مهارات عديدة في الاحتيال على ضحاياه من المشاهير ورجال الأعمال، وينجح في تكوين فريق يساعده في عمليات النصب، فتسعى قوات الشرطة بالاستعانة بأستاذ جامعي  ليساعدهم في القبض عليه. 

والمسلسل من بطولة فيصل الشهري،  وإخراج محمد دحام الشمري، وبطولة نخبة من النجوم الشباب وفي مقدمتهم، عبد الله السيف، وشهاب جوهر، وشوق الهادي، وريم النجم، وشيماء سليمان.

وكانت محكمة الاستئناف قد شددت في العام 2021 عقوبة الحبس المشدد على “السجين النصاب” الذي لم يجر الكشف عن هويته من أربع سنوات إلى عشرة أعوام، بعد أن تمت إدانته في العام 2019.

وقضت المحكمة بإلزامه رد 4 ملايين دينار (13.2 مليون دولار)، وسجن سبعة متهمين آخرين شركاء معه في الجريمة بسنوات متفاوتة.

وتصدّر هاشتاغ “السجين النصاب” الترند على تويتر وتفاعل عدد كبير من المغردين مع قرار وزير الاعلام الكويتي.