سيلينا جوميز ترد على الانتقادات بسبب صديقتها فرانشا رايسا وتعتذر منها


خرجت النجمة سيلينا جوميز عن صمتها، وردت على الانتقادات التي تلقتها، بسبب عدم ذكرها لاسم الممثلة فرانشا رايسا كصديقتها خلال مقابلتها الأخيرة، وكتبت سيلينا جوميز عبر حسابها على موقع التغريدات “تويتر” قائلة: آسفة لأنني لم أذكر اسم كل شخص أعرفه.

وكانت الممثلة فرانشا رايسا، ألغت متابعة صديقتها النجمة سيلينا جوميز، على موقع الصور والفيديوهات “إنستجرام”، وذلك بعد أن قالت سيلينا جوميز في تصريحات تلفزيونية، إن تايلور سويفت هي صديقتها الوحيدة من المشاهير.

وعلى ما يبدو أن تجاهل سيلينا جوميز لصديقتها الممثلة فرانشا رايسا، أثار غضبها خاصة بعد عرض الفيلم الوثائقي لسيلينا جومير My Mind and Me، ولم تذكر أيضا فيه اسم فرانشا رايسا، التي أنقذت حياتها في عام ٢٠١٧، بعد أن تبرعت بكليتها لها.

وفي سياق متصل طرحت منصة آبل تي الفيلم الوثائقي My Mind and Me لسيلينا جوميز بتاريخ ٤ نوفمبر، حصريا عبر منصتها الرقمية، ورصد الفيلم الوثائقي لحظات انهيار سيلينا جوميز، ومشاهد من رحلة علاجها بعد إجرائها عملية نقل كلية، علاوة على إصابتها بمرض الذئبة المناعي، وصراعها الدائم معه.

وتحدث سيلينا جوميز ضمن مشاهد الفيلم عن علاقتها بالمغني الكندي الشهير جاستين بيبر، والتي واجهت فيها ضغوط كثيرة، حيث انفصل الثنائي أكثر من مرة، ليتركها في نهاية الأمر ويتزوج عارضة الأزياء هايلي بيبي، ووصفت سيلينا جوميز علاقتها بالمغني الكندي قائلة: “انفصالي عن جاستن بيبر أفضل شيء حدث بحياتي”.

ويتتبع الفيلم الوثائقي My Mind and Me، جزءًا من حياة النجمة سيلينا جوميز، وهو من إخراج أليك كيشيشيان، والذى أخرج في 1991 فيلما وثائقيا عن النجمة مادونا، تحت عنوان “مادونا: الحقيقة أو الجرأة”.