رغم صمتهما حول الأحداث في فلسطين، حضرت تايلور سويفت وسيلينا جوميز وكارا ديليفين عرضا منذ يومين تذهب جميع أرباحه إلى غزة.
التقطت الكاميرات صورا لسيلينا جوميز وتايلور سويفت وكارا ديليفين تخرجن من عرض الستاند أب كوميدي للكوميديان الأمريكي ذو أصول مصرية رامي يوسف في بروكلين بـ نيو يورك.
وكان رامي يوسف قد أعلن أن جميع أرباح عرض Ramy Youssef: More Feelings ستذهب لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة، ابتداءا من 30 نوفمبر 2 فبراير.
وكان من بين الفنانين المتسكعات مع تايلور سويفت وسيلينا الفنانات كارا ديليفين، أنيا تايلور جوي، وزوي كرافيتز.
ما أثار اهتمام المتابعين هو عدم إظهار سيلينا جوميز وتايلور سويفت لدعمهما للشعب الفلسطيني في الأيام الماضية بشكل واضح، خصوصًا مع عرض فيلم تايلور سويفت The Eras Tour في السينمات الإسرائيلية، ومع التزام سيلينا جوميز الصمت قائلة “منشورات السوشيال ميديا لن تغير شيئاً”.
كتبت سيلينا عبر ستوري إنستجرام: “كنت آخذ استراحة من مواقع التواصل الاجتماعي لأن قلبي ينفطر بسبب ما يدور في العالم من الرعب والكراهية والعنف والإرهاب. تعذيب وقتل وبث الكراهية تجاه أي جماعة من الناس أمر بشع. علينا أن نحمي جميع الناس وبالأخص الأطفال، وعلينا أن نوقف العنف للأبد”.
ولكن منشور سيلينا جوميز لم ينقذها من الانتقادات، لأن جمهورها تذكر دعمها لأوكرانيا العام الماضي حين أكدت تبرعها لهم عبر اليونيسيف، وقالت “الضربات غير المسبقة على أوكرانيا تستمر في قتل الأبرياء وكل هذا بلا سبب غير طمع رجل واحد”.
وقد علقت احدى المتابعات عن دفاع سيلينا جوميز عن حبيبها الجديد، الموزع بيني بلانكو، بدلًا من تضامنها مع فلسطين، وردت سيلينا: “أنت محقة”.
على صعيد آخر، شارك رامي يوسف مؤخرًا في فيلم Poor Things للمخرج يورجوس لانثيموس ومن بطولة إيما ستون، مارك رافالو وويليم دافو، وكان أيضًا من ضمن الحاضرين في العرض الخاص تايلور سويفت، ما يوحي باحتمالية دعوة رامي لها إلى عرضه الداعم لغزة.
ينتظر رامي يوسف عرض مسلسله الكرتوني #1 Happy Family USA العام المقبل على أمازون، ويشارك في بطولته ماندي مور وعلياء شوكت، ويدور حول عائلة عربية الأصل في الولايات المتحدة تحاول التكيف مع اللغة والثقافة الجديدة.