أثارت الفنانة العالمية سيلينا جوميز حالة من الجدل وذلك بعد حضورها حفل زفاف صديقها والذي يحمل الجنسية الإسرائيلية وذلك بالرغم من دعمها لفلسطين وتضامنها مع الشعب الفلسطيني بأحداث غزة .
وجدير بالذكر أن النجمة العالمية سيلينا جوميز قد أعلنت في وقت سابق عن اعتزالها مواقع السوشيال ميديا بسبب الأحداث الجارية بين فلسطين وإسرائيل.
وقالت سيلينا جوميز عبر خاصية القصص المصورة حسابها على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام: “أنا سآخذ استراحة، وأحذف حسابي على انستجرام.. أنا انتهيت أنا لا أؤيد أيًا مما يحدث”.
ومن جانبها، قد أعلنت سيلينا غوميز عن موقفها من الحرب على غزة من خلال منشور لها عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الإنستجرام، والتي قالت فيه: “قلبي ينكسر عند رؤية الرعب والكراهية والعنف والإرهاب في العالم أجمع، تعذيب الناس وقتلهم وتعريض مجموعة ما لأعمال الكراهية أمور مروعة للغاية، نحن بحاجة إلى حماية جميع الناس، لا سيّما الأطفال منهم، ووضع حدّ للعنف إلى الأبد، لا أقبل تعريض الأبرياء للأذى، وهذا ما يجعلني أشعر بالألم، أتمنى لو باستطاعتي تغيير العالم، لكن أيّ منشور لن يحقّق ذلك”، ولكن بسبب الهجوم الذي تعرضت له من قبل متابعيها عبر الإنستجرام اضطرت سيلينا غوميز أن تحذف المنشور، لتفاجئ متابعيه اليوم بخبر ابتعادها عن السوشيال ميديا بسبب ما يحدث غي غزة من إبادة عرقية.