شهدت أحداث الحلقة الحادية والعشرين من مسلسل “المداح – أسطورة الوادي” انتاج شركة الصباح مواصلة صابر المداح “حمادة هلال، البحث عن فك طلاسم تمسك الجنية مليكة “سهر الصايغ” بالحصول على أرضه الزراعية مهما كانت النتائج.
ويتصدر مسلسل المداح في كل حلقة الترند بإشادات وتفاعل كبير من الجمهور المتابع للاحداث.
البداية كانت عندما استقبل أبو الخير “كمال أبو رية” صابر المداح “حمادة هلال” في منزله ودعوته على تناول الغداء معا، ويخبره أن عادل الذي يبحث عنه المداح يتواجد داخل المنزل، فيراوغه حمادة هلال ويدخل الغرفة التي يتواجد فيها عادل، ليخبره الأخير بأن الجن لن يتركه إلا إذا كان مقتولا أو يتسبب في جنانه، ويطالبه بالابتعاد عن مليكة الجنية، ويرسل له رسالة غامضة بعدما قال له أن الشيء الذي سينقذه من نار الجن هو مخلوق من نفس نارهم.
يذهب حمادة هلال بعدها إلى رجل العلم المسيحي “زهير” ويطلب منه مساعدته في الوصول إلى سر تمسك الجن في الحصول على أرضه، ليخبره أن الجن مهما عظم جبروته إلا أنه لا يعلم الغيب وخير دليل ما حدث مع سيدنا سليمان الذي توفي على عصاه ولم يعلم الجن وفاته إلا بعد مرور سنة بعدما قام السوس بأكل عصاه التي كان يتكئ عليها، وأوضح له أن هناك سرا يكمن داخل أرضه، ولن يستطع الجن الحصول على أرضه إلا بموافقته أولا.
تشهد الحلقة أيضا تهديد رحاب “هبة مجدي” برسالة غامضة من جديد تحذرها من الموت، لتذهب بعدها إلى أبو الخير “كمال أبو رية” وتخبره أنه هو الذي تسبب في وفاة زوجها رجل الأعمال منير الشهاوي، وتطالبه بضرورة الابتعاد عنها، بعدها تتصل رحاب بأدهم “خطيب جميلة” الذي كلفته سابقا بقتل زوجها منير، وتطلب منه المجيء إلى الفيوم من أجل إعطائه المال، ويشعر أدهم من صوتها بعدم الأمان.
يصل بعدها حمادة هلال إلى هبة مجدي، لتخبره أنها السبب في قتل زوجها رجل الأعمال، فيغضب منها صابر المداح ويعاتبها بأنها كانت ستنهي مصيره بعدما اتهمته هو في قتل زوجها، ويسألها عن السبب الذي دفعها في القيام بذلك، لتنتهي أحداث الحلقة وسط تكهنات بحدوث مفاجآت أخرى في الحلقات الجديدة.
“المداح” يعرض على قناة “mbc مصر”، في تمام الساعة 8 مساء، ويعاد 12 ظهرا، ويذاع على “mbc مصر 2” في تمام الساعة 5 عصرا، ويعاد 11 مساء وعلى منصة شاهد.