أحمد السقا يكشف كواليس نجاته من انفجار قنبلة في “السرب” … وسبب فقد سمعه 10 أيام!


كشف النجم أحمد السقا عن تعرضه لمواقف خطيرة خلال تصوير مشاهده في فيلم “السرب”، الذي انطلقت عروضه في السينمات مؤخرا.

وقال أحمد السقا خلال لقائه مع الإعلامية إنجي علي في برنامج “أسرار النجوم” المذاع عبر نجوم إف إم: “أنا دوري في الفيلم واحد مستهتر وشبه عميل مزدوج، شغال مع الأعداء في تهريب البترول والسبايا، وعايش وسطهم 5 سنين، وبعدين نكتشف إنه ذو إمكانيات خاصة ومن جهة معينة”.

وأضاف: “مع إني لعبت رماية ورامي درجة أولى كان لازم أتعلم طريقة حمل السلاح وضرب النار، وربنا رزقني بضباط محترمين جدا رحت أنشاص وأخذت فرقة كاملة معاهم، وتقريبا سحلوني”.

وتابع: “من أصعب مشاهد الفيلم مشهد تحرير السبايا، المفروض إني أفجر قنبلة في الباب وأحرر السبايا وأخرج، وفي واحد لم يتم إخطاره بحدوث الانفجار، وحصلت فرقعة افتكرتها القنبلة وإشارة دخولي، ودخلت راحت العبوة ضربت فيا أنا”.

أوضح أحمد السقا أنه تعامل مع الموقف بهدوء قائلا: “حركت إيدي لقيتها سليمة، وحركت رجلي لقيتها مطارتش، وطلبت منهم يرشوني بخرطوم ميه علشان الدم يبان لأن أكيد في شظايا في جسمي، والحمد لله طلعت سليم وكملت تصوير”.

وروى أحمد السقا كواليس مشهد آخر صعب قائلا: “بسبب الشوت الأخير وأنا ماشي على الممر والطيارات نازلة من فوقي ودني حصل فيها طنين، وقعدت 10 أيام فاقد السمع”.

فيلم “السرب” من بطولة أحمد السقا، منى زكي، قصي خولي، شريف منير، دياب، ومجموعة من ضيوف الشرف منهم آسر ياسين ومحمود عبد المغني وكريم فهمي وأحمد حاتم، ومن تأليف عمر عبد الحليم إخراج وأحمد نادر جلال وإنتاج سينرجي.

تدور أحداث فيلم “السرب” حول الضربات الجوية التي تمت وفق تنسيق أمني ومعلوماتي بين مصر وليبيا، للرد على مقتل 21 مواطنا مصريا قبطيا على يد التنظيم الإرهابي داعش في درنة بليبيا.