عميد المسرح يوسف وهبي خضع لعملية تجميل أزال تشوه وجهه وجزء من أنفه


في يوم 17 اكتوبر من كل عام ذكرى رحيل عميد المسرح العربي الفنان المصري يوسف وهبي وفي هذه المناسبة كان نروي لكم حكاية هذا النجم الكبير مع عملية تجميل خضع لها لتقبله كاميرا السينما.

الفنان الكبير يوسف وهبي عميد المسرح العربي الذي كان في حياته لحظات ومواقف وأيام فارقة تحدث عنها في حواراته وظل يتذكرها طوال حياته ومن بين هذه الأيام يوم 23 مارس من عام 1925 وهو يوم افتتاح فرقته الشهيرة فرقة رمسيس المسرحية.

كما كان من أهم أيام حياة عميد المسرح العربي يوم أجرى فيه جراحة وهو في بداية حياته وهذه الجراحة عبارة عن إزالة جزء زائد من أنفه كان يشوه وجهه ويعوق عمله في السينما، فحين بدأت السينما المصرية تتقدم أراد يوسف وهبي أن يشتغل بالتمثيل السينمائي، ولكن التجارب أثبتت عدم صلاحية وجهه للوقوف أمام الكاميرا بسبب هذا التشوه في أنفه ، وحزن يوسف وهبي حزناً شديداً وظل يتردد على عيادات أشهر أطباء الجراحة في مصر ليجد حلاً، ولكنهم جميعاً اكدوا أنه لا حل لهذا العيب.

وبعد عامين من هذه الحيرة زار يوسف وهبي طبيب مصري أكد له أن هناك جراح كبير في ألمانيا برع في عمليات التجميل ويمكنه إجراء جراحة تخلصه من هذا العيب الذي يؤرقه، وبالفعل سافر عميد المسرح العربي إلى ألمانيا وعرض نفسه على هذا الطبيب الذي وافق على إجراء الجراحة، وبعد أيام أزال الطبيب الأربطة من فوق وجه يوسف وهبي ، ليكون هذا اليوم من أسعد أيام الفنان الكبير الذي كاد يغمى عليه من شدة الفرح وهو ينظر لوجهه في المرآه ويتأكد من أن هذا التشوه قد زال وبإمكانه أن يعمل بالسينما ، وهنا عانق الطبيب الألماني وظل يقبله ويشكره، وخرج من المستشفى ليرسل برقية عاجلة إلى صديقه المخرج محمد كريم ليخبره بهذا الخبر السار وباستعداده للعمل بالسينما، وكان هذا اليوم من الأيام الفارقة فى حياة يوسف وهبي.