خصصت حلقة الليلة من برنامج “ع غير كوكب” عبر شاشة الأم تي في لعيد العشاق وطغت عليها أجواء الحب فطلب مقدم البرنامج بيار رباط من الحاضرين تقديم وردة حمراء بهذه المناسبة لشخص يختاره فكانت المفاجأة من الاعلامي جوزيف طوق الذي لطالما وخلال حلقات “منا وجر” سابقاً وجّه سهامه على البوب رامي عياش بقسوة وصلت حدّ الاساءة بعيداً عن النقد البنّاء الذي يعمّر الفن ويصوّب بعض الأمور، فقدم له الاعتذار بعدما شعر انه قسى كثيراً عليه فقال :
“أرسل رسالة حبّ الى رامي عياش وأقول له لم يكن هناك شيء شخصي ضدك يمكن أوقات كنت قاسي لكنني لا اكرهك شخصياً ولا مشكلة بيني وبينه”، واضاف “اتمنى ان يقبل النقد، واتمنى ممن اعتقد ان هناك مشكلة شخصية ينسى، لان ما أوجهه رسالة حب لشخص احترم مسيرته الغنائية، وما حصل كان لدواعي العمل” .
لا شك ان خطوة جوزيف طوق في الاعتذار بالمكان الذي انتقد فيه عياش هي بوجهها الآخر، لفتة الى عدم اطلاق الصفات السيئة والتهجّم بالشخصي على النجوم لأنها لا تصب في مصلحة أحد وتفسّر على غير منحى تماماً كما صرح طوق. فالمشاهدون وأهل الصحافة كانوا يعتقدون ان ثمة مشكلة شخصية بينهما تتعدى حدود النقد لولا توضيحه هذه الليلة، وبذلك ستكون رسالة للجميع بأن النقد ليس تجريحاً وتحقيراً تجاه أحد ولا بد لصاحب الحقّ ان ينتصر.
رامي عياش طول مسيرته الفنية يحترم الصحافة وأهلها ويتقبّل النقد المبني على أسس علمية فنية ومهنية، لأنها دعامة للتقدّم والنجاح والاستمرارية وصدره رحب للنقاش المحترم بعيداً عن التهجّم بغية التحطيم وهو معروف بأخلاقه ومحبته للجميع واحترامه لنفسه.