دشن عدد كبير من صناع الموسيقي الأمريكية، حملة جديدة بعنوان Blackout Tuesday، للدعوة للتوقف عن العمل، وممارسة أى أعمال عبر منصات السوشيال ميديا المختلفة أو شراء اى مستلزمات او استخدام اى شئ متعلق بالأنترنت، وإعلان الشارات السوداء عبر حساباتهم الشخصية لدعم الاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية حالياً بسبب مقتل جورج فلويد صاحب البشرة السمراء على يد أحد رجال الشرطة في مدينة مينيابوليس يوم 25 الماضي.
ووفقاً لتقرير newspostleader، فإن الدعوة الجديدة التي انتشرت بشكل كبير وسط الفنانين والموسيقيين الأمريكيين والعالميين، دشنتها جميلا توماس وبريانا أجيمانج، وهما مديري موسيقي لمشاهير كبار في الوسط الفني، من أجل دعم فكرة المساواة بين الجميع ونبد العنصرية.
وتعد صناعة الموسيقي من أكثر الصناعات التي استفادت بشكل كبير من أصحاب البشرة السمراء، فهي صناعة مبنيه على مليارات الدولار من امتيازات خاصة بالنجوم أصحاب الأصول الافريقية الذين سيطروا بشكل كبير خلال عدة سنوات على الصناعة.
وسرعان ما تصدر هاشتاج الحملة الجديدة منصات السوشيال ميديا المختلفة، وأصبح هاشتاج ضمن قوائم الأكثر تغريداً وتعليقاً عبر تويتر خلال الساعات الأخيرة، بعد ان أعلن الكثير من النجوم تضامنهم مع الحملة.
ومن ضمن النجوم والفنانين الذي أعلنوا تضامنهم، النجمة العالمية كاتي بيري، واريانا غراندي والنجمة العالمية بيلي أيليش، وأوبرا سياتل وليز دافيدسن وليه كروسيتو وبريانا هنتر، وعدد من الموسيقيين منهم Radiohead و Quincy Jones و Massive Attack و Third Man Records.
وانضم للحملة المقرر لها غداً عدد كبير من الشركات الموسيقية والغير موسيقية منهم”Universal Music Group، Warner Music Group، Spotify، Management company Artists First، agency UTA، ICM Partners، Pantheon، APA and CAA، ViacomCBS، Funny or Die؛ معهد صندانس، استوديوهات AGC.