فضائح التحرش تتوالى على كيفين سبيسي ..تعرّف على الضحية الجديدة


لا تزال اتهامات التحرش الجنسي تعصف بنجم هوليوود كيفين سبيسي، مع تقدم هاري دريفوس، نجل الممثل ريتشارد دريفوس، لرواية قصته معه.

تعود القصة إلى عام 2008، عندما كان هاري يبلغ من العمر 18 عامًا ويدرس بالمدرسة الثانوية. وكان والده يعمل في مسرحية في لندن، حيث كان سبيسي قائمًا بأعمال المخرج.

وخلال إحدى جلسات التدريب، قال هاري إن سبيسي وضع يده على فخذه ولمس أجزاءً حساسة من جسده.

ويروي هاري القصة بشئ من التفصيل من خلال مقال على موقع “Buzzfeed”، قائلاً”بينما كنت أقرأ النص المسرحي، شعرت بيد سبيسي وهي تتحسسني. لقد شعرت بالفزع وحاوت إبعاده”.

ويكمل قائلاً “لم أواجه سبيسي خوفًا على أبي، فقد كان يعمل لديه، وكنت أخشى أن أتسبب في طرده من العمل..أردت إنهاء الأمر دون أن ينتبه”.

ويضيف هاري: “تصرفت على هذا النحو لحماية مستقبل والدي المهني، وحاولت أيضًا حماية كيفن من نفسه وحماية نفسي، لأني اعتقدت يومًا ما قد أعمل مع كيفن وبتصرفي هذا قد أنقذ الجميع”.

ويواجه كيفن سبيسي حاليًا اتهامات بسوء السلوك الجنسي في عديد من المناسبات على مر أعوام، وبدأت تظهر للسطح أول مرة عندما أبلغ الممثل أنتوني راب عن تعرضه للتحرش على يد كيفن، الأمر الذي لم ينفيه الأخير.