تُعتبر القشطة الطازجة من أفضل الأنواع، حيث تكون غنية بالنكهة وقوامها ناعم ودسم. غالباً ما تُستخدم في الحلويات والمخبوزات. ويُفضل اختيار القشطة الطازجة التي يتم تصنيعها من حليب عالي الجودة لضمان الحصول على أفضل طعم وفائدة غذائية
القشطة السائلة
تُستخدم القشطة السائلة في الطهي وصنع الصلصات. تُضيف نكهة غنية وقواماً كريميًا للأطباق. عند اختيار القشطة السائلة، يُفضل البحث عن الأنواع التي تحتوي نسبة قليلة من المواد المضافة والمواد الحافظة.
القشطة الجافة
تُعتبر القشطة الجافة خيارًا ممتازًا للاستخدام في الأطباق التي تتطلب تخزينًا طويل الأمد. هذه القشطة تكون في شكل مسحوق، وتحتاج إلى إضافة الماء لإعادة تشكيلها. تُستخدم بشكل شائع في صناعة الحلويات والوجبات الخفيفة.
القشطة العضوية
القشطة العضوية تُنتج من حليب الأبقار التي تُربى بطريقة طبيعية ومن دون استخدام مواد كيميائية أو هرمونات. تُعتبر هذه القشطة خيارًا صحيًا، حيث يتم إنتاجها بطرق تحافظ على نقاء وجودة المكونات.
القشطة الخالية من الدسم
بالنسبة لأولئك الذين يهتمون بالتحكم في السعرات الحرارية والدهون، توجد أنواع من القشطة خالية من الدسم أو تحتوي نسبة قليلة من الدهون. رغم أن طعمها قد لا يكون غنيًا كما هو الحال في القشطة الكاملة الدسم، إلا أنها خيار جيد لمن يسعى لتقليل السعرات الحرارية.
فوائد القشطة
للقشطة فوائد متنوعة ومتعددة، إليكم بعضها:
الفيتامينات والمعادن
بحسب موقع ريسيرتش جيت، فإن القشطة تحتوي العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم. فهي مصدر جيد لفيتامين أ، الذي يؤدي دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة العينين والبشرة. كما تحتوي فيتامين د، الذي يساعد في تعزيز صحة العظام والأسنان. بالإضافة إلى ذلك، فهي غنية بالكالسيوم الذي يعزز كثافة العظام ويساهم في نموها.
مصدر للطاقة
القشطة تعتبر مصدرًا ممتازًا للطاقة، بفضل احتوائها الدهون الصحية. هذه الدهون تساعد في توفير الطاقة اللازمة للأنشطة اليومية، وتعزيز الأداء البدني والعقلي. علاوة على ذلك، فإن القشطة تحتوي البروتين الذي يساعد في بناء العضلات وتعزيز الشبع.
مصدر للدهون الصحية
القشطة تحتوي نوع من الدهون الذي يُعرف بالدهون المشبعة، والتي تساهم في تعزيز مستويات الكوليسترول الجيد في الدم.ولكن يجب الاعتدال في تناول الدهون المشبعة، لأن تناولها بكمية مناسبة ومعتدلة يمكن أن يكون مفيدًا لصحة القلب.
تحسين الهضم
القشطة تحتوي كمية جيدة من البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تعزز من صحة الجهاز الهضمي. تساعد هذه البكتيريا في تحسين عملية الهضم، وتقليل مشاكل المعدة مثل الانتفاخ والغازات.
نصائح لاختيار القشطة المثلى
عند اختيار القشطة، من الضروري النظر في بعض العوامل لضمان الحصول على منتج عالي الجودة. يُفضل دائمًا قراءة المكونات والتأكد من عدم وجود مواد حافظة أو إضافات كيميائية. كما يُستحسن اختيار القشطة التي تأتي من مصادر موثوقة والتي تحافظ على معايير الجودة في التصنيع.
استخدامات القشطة في الحلويات
القشطة تُستخدم بشكل واسع في الحلويات العربية والعالمية. إليكم بعض الاستخدامات الشائعة لها:
- حشو المعجنات: مثل الكنافة، القطايف، والبقلاوة، حيث تُستخدم القشطة كحشو لذيذ وكريمي.
- طبقات الكيك: يمكن استخدامها كطبقة بين الكيكات أو لتزيين سطح الكيك.
- البسبوسة بالقشطة: تُضاف القشطة كطبقة غنية على البسبوسة قبل خبزها، مما يجعلها أكثر نعومة وغنى.
- المهلبية: تُضاف القشطة على وجه المهلبية لإعطائها نكهة كريمية وطعم أغنى.
- الآيس كريم: يمكنكم استخدام القشطة في تحضير الآيس كريم المنزلي لجعل قوامه أكثر نعومة وكثافة.
- تزيين الفطائر: تُضاف القشطة كزينة للفطائر والتارت لإعطائها لمسة لذيذة وكريمية.
- الأرز بالحليب: تُضاف القشطة لتعزيز الطعم الكريمي الغني.
- تشيز كيك بالقشطة: تُضاف القشطة إلى خليط الجبن في التشيز كيك لإضفاء نكهة غنية وقوام أكثر نعومة.
- أم علي: تعتبر القشطة مكونًا رئيسيًا في طبق أم علي، حيث تُضاف إلى الحليب والمكسرات لتجعل الطعم أكثر كثافة وغنى.



