تصدر الفنان الكوميدي المصري باسم يوسف الترند على منصة “إكس” بعد اختفاء حسابه الذي اثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان يوسف، الذي يتابع حسابه نحو 12 مليون شخص، قد نشر مؤخراً تدوينة انتقد فيها استخدام اتهامات معاداة السامية كوسيلة لإسكات الأصوات المعارضة.
في تدوينته الأخيرة، قال يوسف: “معاداة السامية كانت تهمة تجمد الدم في عروق الناس. أرى الكثير من الناس يدركون الآن كيف يتم استخدام هذا التكتيك لإغلاق المحادثات وتخويف الناس”.
وأضاف: “لقد تم الإفراط في استخدامه وإساءة استخدامه لتخويف الناس. هل ما زلت خائفاً من أن يطلق عليك هؤلاء الصهاينة لقب معاد للسامية؟ التصويت وأخبرني في التعليقات. لا، أنا لا استسلم… بعد الآن. أو: نعم، ما زلت خائفاً”.
وجاء اختفاء حساب يوسف على منصة “إكس” بشكل مفاجئ، مما أثار تساؤلات بين متابعيه والجمهور حول أسباب إزالة الحساب.
ولاحقا، ظهر حساب، حاز سريعا على آلاف المتابعات وإعادة النشر، يقول صاحبه إنه يوسف، مؤكدا أنه “لن يستسلم” وسيستمر في التعبير عن آرائه، متهما إكس بتقييد حرية التعبير.
وفي أول تعليق له بعد اختفاء حسابه، كتب باسم يوسف منشوراً عبر حسابه على «إنستغرام»، الثلاثاء، أعلن خلاله حذف حسابه، وأنه لا يعلم متى سيعود على «إكس»، أو إذا كان سيعود على الإطلاق.
وأضاف: «لست متأكداً إذا أو متى سيعود حسابي على «إكس». أنا موجود على إنستغرام وفيسبوك، وأي حساب آخر على «إكس» يدعي أنه أنا فهو مزيف. لا أرغب في إصدار أي بيانات أو مقابلات صحفية عن هذا الأمر الآن»
وتعد منصة إكس التي يملكها الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، من أكثر مواقع التواصل الاجتماعي الكبرى التي سمحت بنشر آراء منتقدة لإسرائيل، في حين فرض فيسبوك وإنستغرام قيودا أكثر تشددا لمحاربة “الكراهية والتحريض على العنف”
وكان يوسف قد أثار اهتماماً كبيراً بنشاطه الأخير المؤيد لفلسطين، حيث حظيت مقابلته مع الصحفي البريطاني بيرس مورغان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بمتابعة واسعة.
في تلك المقابلة، وجه يوسف انتقادات حادة لتصرفات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وهو ما أثار جدلاً واسعاً وألقى الضوء على مواقفه وتحليلاته الحادة.