أبرز تصريحات باسم يوسف في حواره مع بيرس مورغان :” لماذا لا نعطي فلوريدا لإسرائيل؟”


في اللقاء الثاني لمقدّم البرامج المصري الساخر باسم يوسف مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، تحدث عن القضية الفلسطينية شارحاً العديد من الأزمات التي مر بها الشعب الفلسطيني، قائلاً: “الغرب أخبرونا لسنوات أنهم مع حقوق الإنسان، وأن لديهم قيماً وأخلاقاً عالية، والآن لا يستطيعون قول حرف واحد لإسرائيل”.

وردّ باسم على العديد من الأسئلة التي يردّدها الإعلام الغربي عن حرب غزّة الحالية، مثل أن إسرائيل لم تقصف مستشفى المعمداني، قائلاً: “خلال عشر سنوات، أطلقت حماس 35 ألف صاروخ على إسرائيل، ولم يمت من ذلك سوى 69 شخصاً، وبصاروخ واحد استطاعت إسرائيل أن تقتل المئات في مستشفى المعمداني؟”.

وأضاف: “لم يعد الأمر متعلقاً بـ”حماس”، يمكنهم أن يقولوا لك إنها عن “حماس”، لكنها ليست كذلك، وقالوا ذلك مرات عدة، هذه هي طريقة دفعهم إلى سيناء، والأمر لا يتعلق بـ”حماس”، إسرائيل لها تاريخ طويل مع الكذب”.

أما عن رفض المصريين لتواجد الفلسطينيين في سيناء، فقال يوسف: “هذا بالضبط ما تريده إسرائيل، وهذا هو الحل الأسوأ، هؤلاء فلسطينيون وهذه أرضهم، ثم يأخذونها فجأة، لماذا؟ لقد تم طردهم من منازلهم، والآن يجب أن تأخذهم دولة أخرى؟ تخيّل ماذا يمكن أن يحدث؟”.

ووجّه مورغان سؤالاً عن سبب عدم نزوح الفلسطينيين الى أي دولة عربية، فردّ باسم قائلاً: “لماذا لا نعطي فلوريدا لإسرائيل؟”.

وبطريقة ذكية أثبت بها باسم لمورغان أن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض الحقيقيون، قدّم له زجاجة زيت زيتون قائلاً: “هذه هدية مني ومن زوجتي، زيت زيتون من الضفة الغربية، كلما أذهب الى الأردن، وأنا أذهب إليه كثيراً، وزوجتي دائماً تطلبه مني، وتؤكد أن يكون من الضفة الغربية”.

وتابع وهو يفتح الزجاجة: “إنه أفضل زيت زيتون على الإطلاق، والسبب أن أشجار الزيتون التي يستخلصونه منها عمرها أكثر من 600 عام، وتنتقل من جيل الى آخر، بمثابة تراث عائلي”.

وأضاف: “أما هذا فهو الزعتر، الزعتر هو عشب ونضيف إليه السمسم، ويمكنك أكل هذه الوجبة بالخبز، قطعة من الخبز تنقعها في الزيت وبعدها في الزعتر”.

ومن أهم النقاط التي ذكرها باسم في الحلقة تحيّز الذكاء الاصطناعي ضد الشعب الفلسطيني… وحكى قائلاً: “هناك شعور في الشرق الأوسط أن الغرب لا ينظر إلينا على أننا متساوون”، فقررت اللجوء إلى الآلات، وسألت ChatGPT: “هل تستحق إسرائيل أن تكون حرة؟”… وكانت الإجابة: “نعم، إسرائيل تستحق الحرية مثل الجميع”.

وأكمل باسم يوسف: “عندما سألت الذكاء الاصطناعي إذا كانت تستحق فلسطين أن تكون حرّة”، ردّ: “إنه أمر معقد وموضوع شائك”.