بعد 43 عاماً من طرحها لأول مرة “الكابتن ماجد” يودّع متابعيه نهائياً


صدرت قصص الرسوم المتحرّكة الشهيرة لكرة القدم «الكابتن تسوباسا»، المعروفة بالنسخة العربية بـ»الكابتن ماجد»، للمرة الأخيرة في اليابان، بعد 43 عاماً من طرحها لأول مرة، لكنّ صانعها لا ينوي التخلّي عن شخصياتها.

وكتب مؤلّف قصص «المانغا» اليابانية يويتشي تاكاهاشي عبر منصة «إكس»: «الآن بعدما انتهيتُ من رسم الحلقة الأخيرة من السلسلة، أشعر بالارتياح لأنني انتهيتُ من كل شيء وأشعر بالتحرّر لأني سأتمكّن أخيراً من عيش حياتي من دون الارتباط بأي مهل نهائية للنشر».

لكن أثناء إعلان اعتزاله رسم القصص، أشار عرّاب قصة المانغا إلى أنه سيواصل ابتكار مغامرات لنجوم كرة القدم في قصته عبر الإنترنت، على شكل مخططات قصصية (Storyboard).

وقد اقتُبست السلسلة خلال العقود الماضية بأشكال كثيرة، في الرسوم المتحركة أو ألعاب الفيديو، حتى أنها ألهمت تماثيل في الحي الذي ولد فيه تاكاهاشي في طوكيو. كما ألهمت مآثر «الكابتن ماجد» أساطير في كرة القدم خلال طفولتهم، من أمثال زين الدين زيدان وكيليان مبابي وليونيل ميسي. وبُثّت سلسلة الرسوم المتحركة في أكثر من مئة دولة، فيما بيع من صيغتها القصصية نحو 90 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم.