خلال أحداث الحلقة الخامسة والعشرين من مسلسل “أغمض عينيك” يواجه “مؤنس” الذي يؤدي دوره الفنان عبد المنعم عمايري ظروفاً قاسية جداً؛ فبعد اكتشاف مرضه بسرطان الدماغ وعجزه عن تغطية تكاليف عمليته الجراحية وسوء حالته الصحية يوماً بعد يوم، يواجه مشكلة تأمين مبلغ 100 مليون دولار حتى يحافظ على حياة ابنه “ماهر”.
بدأت أحداث الحلقة بتبليغ “مؤنس” عن الرجال الذين تعرضوا لابنه وهددوه، ولكن يفشل مخططه ويخرجون من السجن بعد توقيع تعهد بعدم التعرض له مجدداً.
كما ظهرت “حميدة” وهي تعمل داخل شركة “سليم” الشخصية التي يقدمها الفنان محمد حداقي.
وتقوم “حياة” الشخصية التي تقدمها الفنانة أمل عرفة بزيارة ابنها “جود” في مكان عمله، وتطلب منه أن يذهب إلى صالون التجميل الخاص بها بعد انتهاء عمله حتى يساعدها في رسم بعض اللوحات على الجدران.
وينصح “زوربا” الشخصية التي يقدمها الفنان أحمد الأحمد، “مؤنس” بضرورة إجراء العملية، كما ينصحه بإبعاد “جود” عن منزله خلال هذه الفترة، حتى يحل مشكلة “ماهر”.
ويظهر “يامن” الشخصية التي يقدمها جابر الجوخدار، وهو ينفعل على طليقته “نور” التي أجرت معه مكالمة هاتفية، تطالبه فيها بحضانة ابنتهما “يولا”.
وبيّن “يامن” لـ”سلام” التي تجسدها الفنانة حلا رجب، أن زوجته تركت ابنتهم بعد 10 أيام من ولادتها، ولم تحاول التواصل معها منذ 10 أعوام، ولذلك هو لن يقبل بإعطائها الحضانة، كما يقول لها إنه تعرف عليها على الإنترنت.
وتحاول “سلاف” التقرب من “يامن” والذي بدأ بالعمل بشكل رسمي داخل الوزارة، وتشعر “سلام” بالغيرة الكبيرة منها.
ويستجيب “مؤنس” لنصيحة “زوربا” ويطلب من “جود” أن ينام عند جدته “أم رجا” التي تجسدها النجمة منى واصف، ويتعرف عندها على “حميدة”، كما يكتشف معرفة “حياة” بحبه لـ”سارة”.
ويشعر “عزام” بالندم الشديد بسبب ما اقترفه بحق “جود” و”سارة”، ويعود إلى الأصدقاء ويطلب منهم مسامحته، إلا أن الثانية ترفض البقاء معه وتغادر المكان.
ويتعرض “يامن” لمشكلة كبيرة ويتم سجنه بتهمة ارتكاب جريمة الكترونية، بسبب انفعاله على سيدة سألت عن إجهاض أطفال التوحد، وتتولى “سلام” مهمة الاهتمام بطفلته “يولا”.
ويعجب رئيس شركة التصميم بعمل “جود” ورسوماته، ويقدم له فرصة عمل داخل الشركة.
ويعاود الرجال الغرباء التعرض لـ”مؤنس” ويدخلون إلى منزله ويهددونه بقتل “جود” في حال لم يسلمهم ابنهم “ماهر” فيستجيب لهم ويسلمهم ابنهم “ماهر”.
ويعود “ماهر” إلى منزل والده بعد تعرضه للضرب المبرح منهم، ويقول له إنهم يريدون مبلغ 100 مليون، فينفعل عليه غاضبًا ويعاتبه بشأن حبه لـ”جود”.