مصمم ديكوارت مسلسل “الحشاشين” يكشف تفاصيل بناء مواقع التصوير: أصفهان على مساحة 12 ألف متر


كشف أحمد فايز، مصمم ديكورات مسلسل “الحشاشين” تفاصيل الإنتاج الضخم وتصميم وتنفيذ مواقع التصوير الخاصة بالعمل، الذي ينافس في الماراثون الدرامي الرمضاني المقبل، ويقوم ببطولته النجوم كريم عبد العزيز، وفتحي عبد الوهاب، ونيقولا معوض، مع نخبة من النجوم والفنانين.

وقال أحمد فايز في مداخلة مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج “التاسعة” المذاع عبر القناة الأولى المصرية: “شركة سينرجي والشركة المتحدة لم تبخلا علينا بأي شيء، وبنينا مدينة أصفهان وقلعة ألموت والقصور وبلاتوهات كثيرة للتصوير الداخلي، وكان معظم البناء بمقياس كبير يصل ارتفاعه إلى 19 مترا، وهذا الارتفاع حتى في الخارج لا يصلون إليه ويتم الاستعانة بالجرافيكس لاستكمال الصورة”.

وأضاف: “مدينة أصفهان تم بناؤها على مساحة 12 ألف متر مربع، والقلعة على مساحة 9 آلاف متر، داخل مدينة الإنتاج الإعلامي، كما قمنا ببناء قرى في كازاخستان لأنها قريبة في الطبيعة والتضاريس من الأماكن التي درات فيها الأحداث”.

وردا على سؤال ما هي التحديات التي واجهها في تنفيذ الديكورات للمسلسل، قال أحمد فايز: “مرجعية الحشاشين غير متاحة، لأن المغول لما دخلوا بغداد حرقوا معظم الكتب التي يمكن أن تمدنا بالتفاصيل، والمستشرقين الذين يتم الاعتماد على صورهم وصلوا المنطقة بعد فترة الحشاشين بفترة طويلة، لكن أخذنا منهم رسومات الشوارع القديمة”.

وتابع: “إحنا تأثرنا جدا في فترة سابقة بمسلسل جيم أوف ثرونز ومسلسل لورد أوف ذا رينجز، وكان لازم أخرج خارج هذين العملين، وحبيت أبرز أصالتنا العربية”.

وأشار أحمد فايز إلى أن أعمال بناء الديكورات الخاصة بمسلسل “الحشاشين” تم تنفيذها بالتوازي قائلا: “فترة التحضير والقراءة والرسومات استغرقت شهرين، وبناء مدينة أصفهان استغرق 6 شهور، وبناء القلعة بالتوازي استغرق 4 شهور، أما بلاتوهات القصور فاستغرق بناؤها شهرين”.

ومسلسل “الحشاشين” تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمى، وإنتاج شركة سينرجى، وبطولة كريم عبد العزيز، فتحى عبد الوهاب، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، نيقولا معوض، سامى الشيخ، ميمى جمال، عمر الشناوى، نور إيهاب، سوزان نجم الدين، نور محمود، أحمد كشك، ياسر علي ماهر، بالإضافة إلى عدد من الفنانين ضيوف شرف.

ويلعب كريم عبد العزيز في المسلسل دور الحسن الصباح، مؤسس وزعيم جماعة “الحشاشين”، التي اشتهرت في القرن الحادي عشر الميلادي بالقيام باغتيالات دموية لشخصيات مهمة، وكان اسمها يثير الرعب فى نفوس المسلمين والمسيحيين على السواء.