مادونا تدخل في غيبوبة اصطناعية لمدة يومين


كشفت ملكة البوب الأمريكية المغنية مادونا عن أنها تعرضت لغيبوبة دماغية مدتها 48 ساعة أثناء دخولها إلى المستشفى لعدة أيام خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي، بعد إصابتها بعدوى بكتيرية خطيرة في المعدة.

جاء ذلك في فيديو نشرته معجبة أمس الأول، عبر حسابها الخاص على منصة “إكس”، ظهرت فيه مادونا وهي تتحدث على مسرح مركز باركليز في بروكلين، ضمن إحدى احتفالات جولتها الغنائية العالمية.

وخلال خطابها الصريح أمام الجمهور، روت مادونا المزيد من التفاصيل حول وعكتها الصحية، واللحظات الأولى بعد خروجها من غيبوبتها الاصطناعية.

وفسرت مادونا أن اضطرارها إلى تأجيل الجولة الفنية خلال الصيف الماضي، كان بسبب إدخالها إلى وحدة العناية المركّزة للعلاج من العدوى، والتي تسبب لها بآلام حادة، ما دفع الأطباء إلى إدخالها في غيبوبة صناعية لمدة 48 ساعة.

وأرجعت الفضل الكبير في نجاتها إلى معلّمتها في ديانة “الكابالا”، التي تؤمن بها، معتبرة أنها كانت إلى جانبها خلال فترة علاجها في المستشفى. وقالت: “الصوت الوحيد الذي سمعته خلال الغيبوبة”.

وأعربت عن سعادتها بالتفاف أبنائها الستة حولها لحظة استعادة وعيها لأوّل مرة حيث رأتهم يجلسون حولها، قائلة بلهجة مازحة: ” كان علي أن أموت تقريباً لأضع جميع أطفالي في غرفة واحدة”.

كما شكرت صديقتها شافون، الذي كان بين الحضور خلال الحفل، ونسبت لها الفضل في إنقاذ حياتها عن طريق نقلها إلى المستشفى.

وقالت عنها في الفيديو: “هناك امرأة مهمة جداً سحبتني إلى المستشفى.. لا أتذكر حتى، لقد فقدت الوعي على أرضية حمامي واستيقظت في وحدة العناية المركزة… لقد أنقذت حياتي”.

كان مدير عالم مغنية “إفيتا” جاي أوسيري قد أعلن عبر صفحته على إنستغرام في يونيو (حزيران) الماضي، عن تأجيل جولة بعد تعرض النجمة لعدوى بكتيرية خطيرة خلال تدريباتها على جولتها العالمية.
وسبق أن عبّرت مادونا، في بيان، عن شعورها بالذنب بسبب تأجيل الجولة، مشيرة إلى أنها لم ترغب في إحباط أي شخص اشترى تذاكر الجولة، كما أنها لم ترغب في خذلان الأشخاص الذين عملوا معها بلا كلل، لكن إصابتها بالعدوى قلبت كل الموازين.
ومع اقتراب أغسطس من الانتهاء، تم الإعلان رسمياً عن إعادة جدولة العرض، لتنطلق في 14 أكتوبر (تشرين الأول) في لندن، وتعود إلى الولايات المتحدة من مدينة بروكلين في 13 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.