رضوى الشربيني بعد استقالة هند صبري من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة: موقف شجاع من ست قوية


علقت الإعلامية رضوى الشربيني، على قرار الفنانة هند صبري بـ استقالتها عن منصبها كسفيرة نوايا حسنة لبرنامج الأغذية العالمي.

وقالت رضوى الشربيني، في برنامجها “هي وبس” عبر شاشة قناة CBC سفرة: “خلال المشوار الطويل طوال الـ 47 يوم لو أنا عديتهم صح، كل واحد فينا كان له موقف مختلف عن الآخر، وكل واحد لينا كان له طريقة في التعبير والاعتراض”.

وأضافت: “حد كان بيكتب منشور حد كان بيتكلم حد كان بيقطع صور معينة على الهواء، كل واحد كان بيشجوا بطريقة صعبة وقوية، وفيه ناس عملت أكتر من كده بشوية ومنهم الفنانة هند صبري اللي قررت التنحي عن دورها كسفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي”.

وتابعت رضوى الشربيني عن موقف هند صبري: “موقف محترم وقوي جدًا وشجاع من ست قوية وشجاعة، هند كانت كتبت من أسبوعين كلمتين اتفهموا غلط والناس هاجمتها، والحقيقة أنها كان قصدها حماية المدنيين في غزة، لكن تم فهم المنشور بشكل خاطئ وقالوا عليها كلام غير لائق بالمرة وهند سكتت ومعلقتش كعادتها”.

وأكملت: “إمبارح استقالت من منصبها ومش كتير بيعملوا كده وبياخدوا الموقف الحاسم الواضح أمام الناس كلها، برافو هند ونتمنى من كل الناس اللي عندها صوت عالي وشهرة وقوة الكلمة أنها تاخد نفس الطريق ده، الكلمة هتشكل ضغط والضغط ممكن يغير واقع”.

كانت هند صبري قد كتبت عبر حسابها على Instgram بيانا أمس نصه: بعد 13 عاما من العمل الإنساني عبر العالم، أستقيل من برنامج الغذاء العالمي، أكتب هذا بقلب مثقل وحزن عميق؛ حيث قررت التخلي عن دوري كسفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وهو الدور الذي أعتز به وألعبه منذ سنوات.

وتابعت: لقد تعلمت كثيرًا وبكيت كثيرًا معكم جميعًا طوال هذه الرحلة التي ستظل دائمًا في قلبي.. فأنا ومنذ ثلاثة عشر عاما، أصبحت جزءا من الأسرة الكبيرة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، جزءًا من مهمة عظيمة ونبيلة.. وأنا فخورة بذلك.

وأضافت: لقد رأيت طوال هذه السنوات كيف كرس رجال ونساء شجعان في جميع أنحاء العالم حياتهم لخدمة الآخرين، ولهذا السبب أُكنّ لهم حبًا واحترامًا عميقين. خلال الأسابيع الماضية، شهدت وشاركت تجارب زملائي المتفانين في برنامج الأغذية العالمي في الإحساس بالعجز لعدم قدرتهم على القيام بواجبهم على أكمل وجه كعادتهم دائما تجاه الأطفال والأمهات والآباء والأجداد في غزة، ولم يكن بوسعهم إلا عمل القليل في مواجهة آلة الحرب الطاحنة التي لم ترحم المدنيين الذين يحاصرهم الموت.

وتابعت: لقد حاولت إيصال صوتي على أعلى مستوى في برنامج الأغذية العالمي والانضمام لزملائي في المطالبة باستخدام ثقل البرنامج مثلما فعل بنجاح في السابق، للدعوة والضغط بقوة من أجل وقف إطلاق النار الإنساني والفوري في قطاع غزة، والاستفادة من نفوذ البرنامج لمنع استخدام التجويع كسلاح حرب، لأنني كنت على يقين من أن برنامج الأغذية العالمي- الذي حصل على جائزة نوبل للسلام قبل 3 أعوام فقط بعد أن كان مشاركا نشطا في قرار الأمم المتحدة رقم 2417 الذي أدان استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب- سوف يستخدم صوته بقوة كما فعل في حالات الطوارئ والأزمات الإنسانية المتعددة.