بعد ادانتها لمجزرة جباليا.. والد أنجيلينا جولي ينتقدها لدعمها لفلسطين: لقد خيبت أملي


انتقد الممثل جون فويت ابنته الممثلة أنجيلينا جولي لتضامنها مع فلسطين بعد أن علقت على مجزرة جيش الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة ما أدى لاستشهاد وإصابة أكثر من 400 فلسطينيا.

رد جون فويت على ابنته في فيديو عبر انستجرام وX (تويتر مسبقًا)، قال فيه “أشعر بخيبة أمل في ابنتي وعدم تفهمها للمجد الإلهي والحقيقة الإلهية. هذا متعلق بتدمير تاريخ أرض الرب، الأرض المقدسة، أرض اليهود”.

وأضاف جون فويت: “على الجيش الإسرائيلي حماية أرضه وشعبه. إنها حرب، ولن يكون الناتج كما يتوقعه اليسار. لا يمكنها أن تكون مهذبة الآن.”، وعلق على ضربات حماس يوم 7 أكتوبر قائلًا: “تلك الحيوانات تريد إنهاء اليهود والمسيحيين”.

يذكر أن جون فويت، عكس ابنته، قد عبر عن دعمه للحتلال الصهيوني وإدانته للشعب الفلسطيني أكثر من مرة، إذ قال عام 2018 أن الفلسطينيين لم يتم “إهمالهم” على مر السنين، وأنهم “حصلوا على دفعات ضخمة من المال، لم يتقاسموها مع الشعب. لقد صنعوا الأسلحة بدلا من ذلك، بسبب غضبهم”.

كانت أنجيلينا جولي قد تحدثت على أحداث غزة مرتين، في المرة الأولى أدانت ضربات حماس على غزة مشيرة إلى أن هذا لا يبرر هجوم إسرائيل على سكان غزة الأبرياء.

وفي المرة الثانية، كتبت أنجيلينا جولي على انستجرام: ” هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه. لقد ظلت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية. 40% من القتلى أطفال أبرياء. عائلات بأكملها تُقتل”.

وأشارت أنجيلينا جولي لانتهاكات قوات الاحتلال قائلة: “وبينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين – الأطفال والنساء والأسر – للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي”.

وأدانت انجيلينا زعماء العالم حين أوضحت: “ومن خلال رفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض وقف إطلاق النار على الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم”.