طرح برومو فيلم ريان غوسلينغ The Fall Guy


بعد تألقه بتجسيد دور “هاي كين” في الفيلم الأضخم لصيف 2023 “باربي”، يطل الممثل الأمريكي رايان غوسلينغ في ربيع 2024، بفيلم The Fall Guy “كبش الفداء”، في مزيج من بالإثارة والتشويق والكوميديا من إنتاج “يونيفرسال ستوديوز”.

وشوّقت الشركة المنتجة جمهورها للعمل الجديد عبر نشرها الفيديو الترويجي الأول للفيلم عبر حسابها على يوتيوب ، وسرعان ما تجاوز التريلر نصف مليون مشاهدة خلال ساعات.

ويقدم العرض الترويجي للفيلم لمحات عن بعض المشاهد الصعبة والأعمال المثيرة التي تتحدى الموت، بالإضافة إلى حركات الأكشن والكوميديا، حيث قدّم غوسلينغ في الفيلم الأكشن مع الرومانسية والكوميديا.

وبحسب مجلة “ديدلاين” تم اقتباس قصة الفيلم من مسلسل تلفزيوني أمريكي شهير، في ثمانينيات القرن الماضي (4 نوفمبر 1981 إلى 2 مايو 1986)، يحمل نفس الاسم، وحقق نجاحاً كبيراً خلال عروضه التلفزيونية، ونسباً عالية من المشاهدات آنذاك.
 استثماراً لهذا النجاح، كما استمثاراً لنجاح غوسلينغ في “باربي”، لذلك لجأت شركة “يونيفرسال ستوديوز”، إلى المخرج ديفيد ليتش المعروف بأعماله المهمة من هذا النوع من الأفلام، ليتولى إدارة أبطال الفيلم (رايان غوسلينع وإيميلي بلانت).

تدور الأحداث حول الممثل كولت سيفرز (غوسلينغ)، وهو فنان مشهور ويُعتبر الأهم من بين جيله، لكنه في الفترة الأخيرة يعاني من بعض المشاكل، لاسيما تراجع نشاطه مع التقدم في السن.

ومنعاً لأي إشكالات لجأت مخرجة الفيلم (بلانت) إلى حبيبها الذي يشبه البطل بشكل كبير، للقيام بدور الدوبلير له، دون أن تعرف أن حبيبها في الأصل رجل أعمال انهارت إمبراطوريته المالية، فضطر إلى العمل كـ”دوبلير”.
 وفي ظروف غامضة يختفي الممثل الأصلي، فيضطر الدوبلير إلى الحلول مكانه، منعاً لفشل الفيلم الذي تخرجه حبيبته، وفي نفس الوقت، لأنه بدأ رحلة البحث عن الممثل الأساسي، كشفاً لمصيره ما يضع حياته على المحك لإنجاز المهمة.

وفي تصريح إلى مجلة “بيبول“، تحدث المخرج ليتش عن سبب اختياره غوسلينع وبلانت قائلاً: “في زمن التكنولوجيا المتطورة، من السلس جداً اللجوء إلى استخدام الكومبيوتر في المشاهد، لكن في المشاهد العاطفية تحتاج إلى ممثلين يبرعون في التعبير عما يريده المخرج”.
ووجّه رسالة حب إلى طاقم العمل الذي جعل من فيلمه عالماً ينبض بالحياة، أكد أن الفضل الأساس لهم في أبسط وأصعب المشاهد، كالسقوط من الأعلى في الوسائد الهوائية، والقفز من السيارة إلى أقصى حد ممكن.