قال أرنولد شوارزينغر إنه سيكون رئيساً عظيماً للولايات المتحدة لو أتيحت له الفرصة لشغل هذا المنصب، وذلك في مقابلة أوضح فيها مدى حبه للعيش في أمريكا.
وتحدث لاعب كمال الأجسام الذي تحول إلى نجم في هوليوود والحاكم السابق لولاية كاليفورنيا، عن حياته في الولايات المتحدة وقال: “أشعر وكأنني سأصبح رئيساً عظيماً”.
وفي مقابلة مع بي بي سي للترويج لكتابه الجديد “كن مفيداً: سبع أدوات للحياة”، قال النجم البالغ من العمر 76 عاماً: “أشعر، في الوقت نفسه، أن كل ما أنجزته كان بفضل أمريكا.. لقد أعطتني أمريكا الكثير من الفرص وكان الشعب الأمريكي محتضناً للغاية، واستقبلوني بأذرع مفتوحة.. لم يكن هناك أحد يمنعني من النجاح”.
ولا يمكن لشوارزنيغر الترشح للرئاسة وفقاً للدستور الأمريكي، الذي ينص على أن المرشحين يجب أن يكونوا مقيمين في الولايات المتحدة لمدة 14 عاماً وألا يقل عمرهم عن 35 عاماً، وفي حين يلبي شوارزنيغر هذين الشرطين، ولكنه لا يفي بالمطلب الذي يقضي بأن يكون الرؤساء مواطنين بالفطرة”.
وأضاف: “أعني أن هناك دستوراً.. نحن بحاجة إلى بعض الإصلاحات المتعلقة بالهجرة، بالتأكيد، لتغيير ذلك.. لكن سيكون الأمر أنانياً بعض الشيء إذا خرجت وحاولت تغيير القانون”.
ومن المرجح أن تكون المعركة الانتخابية، العام المقبل، بمثابة إعادة لانتخابات 2020 بين الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب.. وقال شوارزنيغر إنه يفضل أن تجد الولايات المتحدة بعض “الدماء الشابة” للتصويت لها، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وأضاف حاكم كاليفورنيا بين عامي 2003 و2011 “بالنسبة لي، من الغريب بعض الشيء أن نخوض معركة اليوم بين أشخاص في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، بدلاً من أشخاص في الأربعينيات والخمسينيات أو ربما أصغر سناً، ونمنحهم فرصة في هذه الوظيفة الرائعة”.
وفي وقت سابق، قال شوارزنيغر إن المرشح الديمقراطي الحالي في ولاية غولدن ستايت، الحاكم جافين نيوسوم، يجب أن يترشح للرئاسة.. وقال لصحيفة هوليوود ريبورتد: “أعتقد أن الأمر لا يحتاج إلى تفكير”.
ويُنظر إلى نيوسوم (56 عاماً) على نطاق واسع على أنه المرشح الأوفر حظاً للترشح في حالة انسحاب بايدن، وسط مخاوف بشأن صحته وعمره في الدوائر الديمقراطية والعامة.. وفي سبتمبر (أيلول)، قال نيوسوم لبرنامج “لقاء الصحافة” على شبكة “إن بي سي”، إن الوقت قد حان “لتجاوز فكرة أن بايدن لن يترشح”.