انتقدت سيندي كروفورد أوبرا وينفري الطريقة التي تعاملت بها، خلال مقابلة أجرتها معها عام 1986، حيث طلبت من عارضة الأزياء البالغة من العمر 20 عاماً حينها أن تتباهى بجسدها على التلفزيون الوطني.
وخلال الفيلم الوثائقي الجديد The Super Models على آبل تي في+، تحدث كروفورد البالغة من العمر 57 عاماً كيف ظهرت جنباً إلى جنب مع زميلاتها عارضات الأزياء نعومي كامبل وليندا إيفانجيليستا وكريستي تورلينجتون في برنامج أوبرا، للحديث عن كيفية استمرارهن جميعاً في السيطرة على صناعة الأزياء.
وقبل أن تصبح سيندي واحدة من أشهر عارضات الأزياء على الإطلاق، ذاقت الشهرة لأول مرة خلال مقابلة مع أوبرا في عام 1986، حيث ظهرت سيندي في برنامج أوبرا وينفري إلى جانب ممثل وكالة.Elite Modeling Agency جون كاسابلانكاس. وفي المقطع الوثائقي، تُسمع أوبرا وهي تقدم العارضة الشابة الطموحة قبل أن تتساءل: “هل كان لديها هذا الجسد دائماً؟” قبل أن تطلب منها الوقوف لاستعراض جسدها.
ثم ابتسمت كروفورد ابتسامة عصبية قبل أن تقف أمام جمهور الاستوديو والمشاهدين في المنازل، حتى يتمكنوا من إلقاء نظرة فاحصة عليها. وقالت سيندي مستذكرة تلك اللحظة في الفيلم الوثائقي الجديد: “كنت مثل البضاعة أو الطفل الصغير، يُرى ولا يُسمع”.
وتابعت سيندي: “في اللحظة التي شاهدت الأمر مرة أخرى، قلت: يا إلهي، لم يكن هذا جيداً حقاً. خاصة من أوبرا”.
وفي مكان آخر من الفيديو، يمكن رؤية أوبرا وهي توجه الأسئلة إلى ممثل سيندي. بعد أن سألت أوبرا جون عما إذا كانت وكالة عرض الأزياء قد أخضعت سيندي “لفترة تدريب”، أجاب: “لم تكن سيندي متأكدة من رغبتها حقاً في عرض الأزياء من الناحية النفسية.. وشيئاً فشيئاً، كان طموحها ينمو”.
وأضاف جون “إنها تشعر بالحس، وأنا أقول ذلك الآن في هذا البرنامج، إذا أرادت ذلك يمكنها أن تكون رقم واحد في هذا المجال”.
وكان جون على حق، وبطبيعة الحال، أصبحت سيندي واحدة من أكثر العارضات شهرة في الصناعة، لكن الأم لطفلين تتحدث في الفيلم الوثائقي عن مدى صعوبة عملها، حتى تم أخذها على محمل الجد خلال الأيام الأولى من حياتها المهنية، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.