عمرو مصطفى: الذكاء الاصطناعي ينقذ المبدعين من القيود


قال الملحن عمرو مصطفى، إن الهدف من إعلانه الأخير عن أول مطرب بخاصية الذكاء الاصطناعي؛ هو استعادة المبدعين والموسيقيين لمكانتهم الحقيقية، واسترداد هيبة الفن المصري مرة أخرى.

وأضاف عمرو مصطفى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي المذاع عبر شاشة «ON E» مساء السبت، أن المشروع يمكن الملحن والمؤلف من عرض الأغنية أو المحتوى دون انتظار المطرب.

وتابع: «المؤلف هيخترع صوت ليس صوت أحد، نقدر نخترع صوت من أي مكان في الدنيا، ونقدم به المحتوى، في النهاية إنسان من يغني».

وذكر أن المشروع يحرر المبدع من قيود المنتجين واحتكار الأغاني، متابعا: “لو ضربنا مثل بنموذج الأبلة فاهيتا سوف نجد مبدعًا وراءها، وفي النهاية المؤلف والملحن هيشتغل ويكتب؛ لكن سيختار صوت زي صوت الكمانجا والنغمة؛ نخترعه”.

ورد على استبدال المطربين قائلا، إن التكنولوجيا سوف تفيد صناعة الموسيقى وتجعل من المبدع القوة الناعمة خلال الفترة المقبلة، موضحا أن فكر الناس في البداية لا يدرك هذا البعد، معقبا: “لما المطرب يعلن عن أغنية في شباب نفسهم يغنوا بيطلعوا يغنوا نفس الأغنية على مواقع التواصل الاجتماعي، بالعكس لن يحتكر أحد إبداعه”.

وتساءل: هل المطربون أتوقف حالهم لما المهرجات اتغنت ؟!، مؤكدا أن الهدف من الفكرة؛ فتح المجال أمام الشاعر والملحن والموزع؛ لطرح الأغاني دون قيود، مستشهدا على ذلك بتعاونه مؤخرا مع المطربة مي فاروق في تقديم أغنية “افتكراك إيه”.

ونوه عمرو مصطفى أن مشروع إحياء التراث وأغنيته الأولى “افتكراك إيه”؛ لا تزال تحتل صدارة مواقع البحث في الوطن العربي، معقبا: “الأغنية حاليا؛ بتتغنى في جميع أنحاء الدول العربية، وبدأت تظهر أصوات من الجزائر والمغرب والإمارات؛ ستغني الأغنية الفترة المقبلة”.