جت سليمة الحلقة 11.. سليمة جالها عريس بيبيع زلابية وتواجه التنمر 


شهدت الحلقة 11 منمسلسل “جت سليمة” من بطولة الفنانة دنيا سمير غانم العديد من الاحداث الشيقة والمهمة، حيث شهدت الحلقة العديد من الدروس المهمة الموجهة للجمهور والتي من أهمها مواجهة سليمة للتنمر .

وبدأت الحلقة بمحاولة “موكوس” الذي يجسد دوره الفنان “محمد سلام” الدخول لغرفة الملكة “سيدة الأنوف” للبحث عن الفصل الناقص من الكتاب السحري. وتفاجئه الحارسة الخاصة للملكة “عتقية” والتي تجسد دورها الفنانة إيمان السيد، ولكنه استطاع الإفلات منها.

وتحاول سليمة أن تشغل ملكة الأنوف فتحكي لها قصة “الجميلة والوحش”، حيث تؤكد لها أن الجميلة أحبت الوحش لجمال روحه ولم يهمها مظهره الخارجي وغنت لها اغنية حلاوة روح، الأمر الذي جعل الملكة تشعر بالسعادة البالغة.

 وواجهت “سليمة” التي تجسد دورها الفنانة دنيا سمير غانم للتنمر الذي تتعرض له سيدة الأنوف ملكة مملكة الورود التي تجسد دورها الفنانة سلوى خطاب منذ صغرها بسبب أنفها الكبير جدًا والتي جعلت شخصيتها تتحول إلى شخصية قاسية وغير محبة للناس، الأمر الذي يجعلها تظهر وجعها وتعكسه على الأخرين، حيث أن تحاول سليمة أن تغير فكرتها وتخبرها أن الجمال جمال الروح وليس الشكل، وأنها إذا عاملت الأخرين برفق ولطف سيحبونها على الرغم من شكلها.

وقامت سليمة بتقديم استعراضًا في القصر لأغنية بعنوان “الجمال معاملة” والتي كلماتها تقول ” الجمال معاملة.. الجمال أخلاق.. بتبقي مش ملكة جمال وسبحان الخلاق.. لو الأصل طيب يا ناس يادى الهنا.. بلاش ياريت نعيب على خلقة ربنا ..حتى الجمال دا نسبي.. والموضوع أذواق.. الجمال معاملة الجمال أخلاق “.

الحلقة العاشرة

وبدأت الحلقة بتنكر كلًا من سليمة وخاصةً الموكوس بزي مختلف عن طبيعة لبسهم، حيث أن الموكوس قام بارتداء ملابس سيدة عجوز وشعر مستعار أبيض وادعى انه يجسد دور إمراه عجوز، وذلك ليستطيع الدخول من باب المملكة الممنوع دخول الرجال بها.

هدية سيدة الأنوف

وقاموا باستخدام الوردة الذهبية من الذهب الخالص كهدية لملكة مملكة الورود، التي أهداها الأقزام لهم ردًا لمعروفهم بعد أن ساعدوهم، وذلك لكي تقبل الملكة بدخولهم المملكة والبقاء فيها، لكي يستطيعوا الحصول على فصل كامل من فصول الكتاب السحري لتنقذ شقيقها من يد السلطان طمعان ملك ارض النعام.

وعندما قدموا الهدية للملكة قامت الملكة بالانبهار بها، حيث أن الهدية كانت إحدى أحلام الملكة الكبيرة التي كانت تحلم بها طول عمرها، حيث أن عندما رأتها لم تصدق نفسها وانبهرت بها، الأمر الذي جعلها توافق على بقائهم في المملكة وتحقيق ما يطلبون وطلبت من عتقية التي تعد خادمتها ويدها اليمنى في المملكة وإتاحة غرفة خاصة لهم.