منذر رياحنة يكشف كواليس تصوير فيلمه الجديد “خريبيش” في ليبيا


شوّق الممثل الأردني، منذر رياحنة، عشاقه ومحبيه لفيلمه الجديد “خريبيش”، الذي يظهر فيه بواحد من أكثر أدوار الشر، التي قدمها عبر مسيرته الفنية الطويلة.


 ويروي الفيلم، وفق ما علمت “زهرة الخليج”، قصة الإرهاب في ليبيا، ويحكي قصصاً عن جرائم التنظيم الإرهابي المروعة، التي ارتكبها بتلك الأراضي العربية، وكيف استطاع السيطرة على بنغازي بعد ثورة فبراير، وارتباط التنظيم بسلسلة الجرائم والاغتيالات التي شهدتها ليبيا في ذلك الوقت، كما أنه سيقدم باللهجة الليبية.
 ورغم أن الممثل الأردني يقدم دور البطولة المطلق في الفيلم، فإن هذه البطولة على عكس العادة لن تحمل أياً من معاني الخير، وسيظهر فيها كل أنواع الشر المطلق، وتتصف بعدم الرحمة، والبعد عن الإنسانية بشكل كبير.

 وحسبما قالت مصادر مقربة من صناع الفيلم، فإن الاستقرار على اسمه النهائي “خريبيش” جاء بعد اقتراحات عدة، إذ كان الاسم المقترح مع بدء انطلاق التصوير هو “قبل النهاية”، وتم تعديله لاحقاً.
 ويدخل رياحنة التاريخ ببطولته لهذا العمل، إذ إنه يعد الفيلم الثاني فقط الذي يصور كاملاً في الأراضي الليبية بإنتاج ليبي بعد “عمر المختار”.
 وإلى جانب رياحنة، وقع الاختيار على كل من: مي سليم، ونضال الشافعي، وضياء عبدالحق، ودنيا عبدالعزيز، وناصر الأوجلي، وعدد من الممثلين للعب الأدوار الرئيسية في العمل الذي كتبه اللواء والشاعر الليبي خالد المحجوب، وأخرجه المصري أحمد أبوالعطا، وخصصت له إمكانيات إنتاجية هائلة.
 واللافت أن هذا الإنتاج الضخم جاء من قبل القوات المسلحة الليبية، ونفذت كل تفاصيل التصوير بإشراف مباشر من الجيش الليبي.
 ويظهر رياحنة في الكواليس، التي قام بنشرها وقد فقئت إحدى عينيه، وبدت عليه علامات القسوة الكبيرة، كما أنه يبقى متحزماً بعدد كبير من الذخائر والأسلحة، التي يستخدمها في قتل الأبرياء.