نادية الجندي تنعى المخرج الكبير علي عبد الخالق


توفي، اليوم الجمعة، المخرج الكبير علي عبد الخالق، بعد صراع مع مرض السرطان، عن عمر ناهز 78 عاما، تاركا إرثا كبيرا من الأعمال السينمائية الخالدة محفورة فى وجداننا أبرزها “البيضة والحجر”، و”عتبة الستات”، و”جري الوحوش”، “بئر الخيانة”، و”إعدام ميت”، و”العار”، و”الكيف”، وغيرها.

وقد نعته نجمة الجماهير الفنانة نادية الجندي :”فقد الفن المصري واحد من أهم المخرجين في تاريخ السينما العربية المخرج #علي_عبد_الخالق ربنا يرحمه يارب أشتغلنا مع بعض فيلمين بعتز بيهم في مشواري الفني #الامبراطورة #بونو_بونو كان من المخرجين المهمين اللي سعدت جداً بالتعاون والشغل معاه .. البقاء لله”.

والمخرج الراحل على عبد الخالق درس في المعهد العالي للسينما قسم إخراج، وعقب تخرجه من المعهد عام 1966 عمل مساعدا لفترة ثم اتجه إلى إخراج الأفلام التسجيلية، ومن أشهر هذه الأفلام فيلمه التسجيلي «أنشودة الوداع» الذى حصل على العديد من الجوائز الدولية من مهرجانات الأفلام التسجيلية والقصيرة ومنها الجائزة الثانية من مهرجان «ليبزج» السينمائي بألمانيا، كما حصل فيلمه «السويس مدينتي» على الجائزة الأولى من مهرجان وزارة الثقافة الأول للأفلام التسجيلية عام 1970. قدم أول أفلامه الروائية الطويلة عام 1972 بعنوان (أغنية على الممر) عن مسرحية بنفس الاسم للأديب (علي سالم)، وحقق الفيلم نجاحا فنيا هائلا، وحصل على الجائزة الثانية من (مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي)، وجائزة من مهرجان (طشقند) السينمائي. في نهاية فترة السبعينات أخرج مثل (مسافر بلا طريق) 1978، و(فريد شوقي) في (الأبالسة) 1980.[2] شكل خلال فترة الثمانينات ثنائيا مع المؤلف (محمود أبو زيد) في عدة أفلام سينمائية ناجحة مثل: (العار) 1982، (الكيف) 1985، (جري الوحوش) 1987، (البيضة والحجر) 1990. بداية من التسعينات قل عدد الأفلام التي قام بإخراجها عبد الخالق ليتجه مع بداية الألفينات للدراما التليفزيونية، ويقدم عدة مسلسلات منها: (نجمة الجماهير) 2003، (البوابة الثانية) 2009.