الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله يتسلمان جائزة الطريق الى السلام في نيويورك


تسلم الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله، في نيويورك، جائزة “الطريق إلى السلام”، التي تُمنح من قبل مؤسسة الطريق إلى السلام التابعة لبعثة الفاتيكان في الأمم المتحدة.

ويأتي تسلم الجائزة تقديراً لدورهما في تعزيز الحوار والوئام بين الأديان، وفرص تحقيق السلام، وجهود الأردن الإنسانية في استضافة اللاجئين.

وقالت الملكة رانيا عبر حسابها بانستغرام، “مع سيدنا بالأمس أثناء استلام جائزة الطريق إلى السلام في نيويورك.. تشرفت بمشاركة جلالة الملك هذه الجائزة التي تأتي تكريماً لمساعيه الدؤوبة في تحقيق السلام وتشجيع الحوار والوئام بين الأديان”.

وكان قد استقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله، في البيت الأبيض حسبما ورد في موقع cnn.

وذكر الديوان الملكي الأردني أن الملك عبدالله والرئيس الأمريكي عقدا لقاء قمة، بحضور الأمير الحسين. وأكد الملك على “عمق علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين”، بحسب ما نقله الديوان عبر حسابه على تويتر.

ووفقا لبيان صادر عن الديوان، أكد الملك عبدالله على “عمق علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين”. وأعرب عن “تقدير الأردن للدعم المتواصل الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة في مختلف المجالات، لتمكينها من مواصلة جهودها في التطوير الاقتصادي والتنموي وتعزيز الاستقرار في المنطقة”.

ودعا الملك عبدالله إلى “تكثيف الجهود الدولية لإعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وبما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وأشار العاهل الأردني إلى “الدور المحوري للولايات المتحدة بهذا الخصوص”، محذرا من “تكرار دوامة العنف في الأراضي الفلسطينية جراء الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب”، بحسب بيان الديوان الملكي.

في الوقت نفسه، ذكر البيت الأبيض، في بيان، أن بايدن التقى الملك عبدالله، وأكد على قوة العلاقات والصداقة بين الولايات المتحدة والأردن. وأشار البيان إلى أن الأردن حليف مهم وقوة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط. كما أكد بايدن على “دعم الولايات المتحدة الثابت للأردن وقيادة الملك”.

وأوضح بيان البيت الأبيض أن بايدن والملك عبدالله ناقشا “الأحداث الأخيرة في المنطقة والآليات العاجلة لوقف العنف وتهدئة الخطاب وتخفيف التوترات في إسرائيل والضفة الغربية”.

وأكد بايدن “دعمه القوي لحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”، وأشار إلى “ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في الحرم الشريف / جبل الهيكل”. كما أشاد بايدن بـ”الدور الحاسم للمملكة الأردنية الهاشمية كوصي على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس”.

وبحسب بيان البيت الأبيض، ناقش الزعيمان أيضا “الفوائد السياسية والاقتصادية لزيادة التكامل الإقليمي في مشاريع البنية التحتية والطاقة والمياه والمناخ، مع اعتبار الأردن مركزًا مهمًا لمثل هذا التعاون والاستثمار”. واتفقا على “البقاء على اتصال دائم وتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين”.