دائماً ما تمثل العائلة أول اهتمامات الملكة رانيا، وهذا ما يظهر جلياً في مشاركاتها التي لا تخلو من إظهار مدى التماسك والترابط الذي تقوم عليه أسرتها. فهي دائماً ما تشارك أرق التهاني لأبنائها وزوجها الملك عبد الله الثاني في ذكرى ميلادهم، مع صورة تعبر عن مدى الترابط والحب.
ولمناسبة يوم ميلاد الملك عبد الله الثاني ملك الأردن الـ62، الذي يوافق اليوم 30 يناير، شاركت الملكة رانيا صورة تجمعها بالملك، وهما يبتسمان للكاميرا، ويظهران بملابس عصرية غير رسمية، بينما تضع الملكة يدها على كتف الملك، الذي يضم ذراعيه لصدره. وأرفقت الملكة رسالة تهنئة في تعليقها على الصورة قائلة: “كل يوم بجانبك هو عيد ونِعمة.. كل عام وأنت بألف خير سيدنا”.
كان آخر الارتباطات الملكية للملكة رانيا يوم الخميس الماضي، حيث رافقتها الأميرتان إيمان وسلمى في العقبة، وهناك قابلن مجموعة شابات وشباب قاموا بتنفيذ مشاريع إنتاجية صغيرة استلهموها من شغفهم ومما يمتلكون من مهارات وإمكانيات.
وخلال اللقاء الذي تم تنظيمه في جمعية سيدات بيت الورد التعاونية، استمعت الملكة إلى تجاربهم في تنفيذ المشاريع المدرة للدخل وكيفية تسويق منتجاتهم، وما هي خططهم في توسيع تلك المشاريع وتطويرها؟.
وبيَّن الشباب أن مشاريعهم ورغم قلة الإمكانيات إلا أنها أثبتت جدواها وقابليتها للتسويق، مؤكدين أن ظروف السوق لا تسمح بانتظار الوظيفة التقليدية مقدمين النصيحة لأقرانهم للقيام بنفس الخطوات والمبادرة وخوض غمار التجربة العملية لتأسيس مشاريع مدرة للدخل تتوافق مع ما لديهم من مهارات ويحتاجها السوق.
وأكد الشباب أن دعم الملكة مكنهم وساعدهم على تطوير مشاريعهم وتوسيعها. وقالوا إن العقبة تمتلك عوامل وإمكانات جذب تشكل رافعة للمشاريع المدرة للدخل.