مايا دياب الجزء الثاني من حوارها في DW:”مع حقوق المثليين”.. وهذا رأيها بالمرأة في السياسة ولماذا استنجدت بولي عهد السعودية لانقاذ لبنان


تحدثت الفنانة اللبنانية مايا دياب في حوار مختلف مع الاعلامي جعفر عبد الكريم في برنامجه جعفر توك الذي يُبث على القناة الالمانية DW الناطقة بالعربية، وصرّحت عن مواقفها ورأيها في مواضيع حقوقية وسياسية ودينية وعن أصعب لحظات حياتها المهنية والشخصية.

وفي الجزء الثاني من مقابلتها قالت مايا دياب في السياسة:” ان هناك كوتا نسائية يجب ان تكون ضرورة للمرأة، لان هناك اجحاف بحق المرأة وتفكيرها من الوزير او النائب بالبرلمان”.

وعن الانتخابات النيابية:” ادعوا للتصويت والانتخاب من هذا المنبر، وهو واجب وحق لنا ان نعطي رأينا، فاللبناني تخاذل كثيراً عن حقوقه، وكان اخر همه ويقول لشو بدي روح انتخب”.

وانتقدت مايا دياب قانون الانتخابات قائلة:” يجب ان يتعلموا الطلاب 6 سنوات حتى يعرفوا ما هو قانون الانتخابات النيابية اللبنانية”.

واردفت مايا دياب:” انا انسانة مقهورة على بلدي، واعشق بلدي وارضه، وترابه ولن اتخلى عنه، فهذا البلد كان حلم لكثير من البلدان”.

واجابت مايا دياب لسؤال جعفر عن مناشدتها لسمو الملك السعودي في انقاذ لبنان مع ان السعودية تحتل المركز ال 170 بالبلدان التي تتواجد فيها الحريات قائلة:” لقد قلت لك ان يوجد لدي تناقض غريب جداً، انني مع كل الحريات والحقوق انما لما يأتي موضوع الاعدام، فأنا مع هذا القانون مع الناس القتلة والذين اغتصبوا وتحرشوا هناك مواضيع معينة انا اؤيد فيها قانون الاعدام ولا ينتهي عندي الامر اذا حُكم عليه حتى لو تأبيد، واللي صار ان سموه قدر ان يحارب فساد حس انه بأثر او يعمل خلل كبير بالمملكة العربية السعودية وضرب من حديد واوقف رجال كبار عند حدهم، وقد طالبت فقط ان يأتي بنفس هاليد ، لانه لا اعتقد ان بلبنان يوجد شخص اصلاً يملك يد ليضرب بها انما ليسرق بها، ليرد مصريات الناس للي انسرقت”.

وبسؤال جعفر لمايا عن تناقضها في حقوق الانسان والديمقراطية والديكتاتويرية وعن المملكة السعودية والحكم قالت:” اولاً هو رأس الدولة يعني هو يحكم، ويجب ان يكون لديك محاسبة للفساد كي تقدر ان تنشر الديمقراطية وتحاسب الفاسدين، لتنتقل الى الديمقراطية، ولا اريد ان اتعدى على منطقة لا افهم فيها، لانني لست مضطلعة على قوانين المملكة العربية السعودية، حتى اعرف الاجابة على هذا السؤال في ذكاء او معرفة”.

صرحت الفنانة مايا دياب أنها تؤيد منح “الشواذ جنسياً” كامل حقوقهم، رافضة تسميتهم بهذا الاسم، خصوصاً أنها لا ترى فرقاً بينهم وبين الآخرين.

جاء ذلك خلال الجزء الثاني من لقائها عبر برنامج “جعفر توك” والذي عرض على منصة “DW” الألمانية، حيث  أوضحت الفنانة اللبنانية أنها تعتبر “المثليين” أناسًا مثلها تمامًا.

وقالت إنه لا أهمية للإفراط في الكلام والعقاب والإلغاء والإقصاء، مضيفة: “نحن موجودون على هذه الأرض ويجب أن تكون هناك مساواة بيننا، والمحبة التي توحدنا رغم كل الاختلافات التي لدينا”.

وأكدت أنه بإلغاء القانون الذي يجرم “الشذوذ الجنسي” وجهت حديثها إلى المذيع “أنا أجرمك لأنك رجل، أريد قتلك لأنك رجل، كما كانوا يقتلون الفتيات.،لأنهن خُلِقْن كبنات وليسن فتيات”.

وأشارت إلى أن أكثر ما تفتقده هو “الحب والحب”.