كتاب يكشف أسرار ميلانيا ترامب بالبيت الأبيض


“منفصلة عن الواقع مثل ماري أنطوانيت” كتاب جديد أثار ضجة حتى قبل صدوره إذ يكشف أسرارا عن حياة السيدة الأمريكية الأولى سابقا ميلانيا ترامب ومواقفها من اقتحام الكونغرس ومن ليلة فوز دونالد ترامب بالرئاسة.

حالة من الجدل سببتها مقتطفات لكتاب لم ينشر بعد ويكشف الستار عن تفاصيل شهدها البيت الأبيض خلال فترة رئاسة دونالد ترامب. ستيفاني غريشام التي عملت كمستشارة لدونالد ترامب وزوجته ميلانيا في نفس الوقت، أعلنت عن إصدار كتاب بعنوان “سأرد على أسئلتكم الآن” تحكي فيه تفاصيل شهدتها أثناء عملها في البيت الأبيض. الكتاب يشبه ميلانيا بالفرنسية ماري أنطوانيت التي تنسب لها المقولة الشهيرة “فليأكلوا الكعك” ردا على عدم قدرة الشعب على الحصول على الخبز.

غريشام التي عملت كمتحدثة صحفية للبيت الأبيض ومتحدثة باسم ميلانيا ترامب  قالت إنها تعرف “أسرارا عن دونالد أخفاها حتى عن ميلانيا” وكشفت أن ميلانيا لم يكن لديها أي اهتمام بالبقاء بجانب زوجها ليلة الانتخابات وأضافت “بينما كان يجلس وحيدا أمام التليفزيون، ذهبت السيدة الأولى للنوم” موضحة: “طرقت بابها عدة مرات ثم فتحت الباب لأجدها نائمة بعمق. في هذه اللحظة أدركت كم يعني النوم بالنسبة لها، لكني لم أتخيل أن بوسعها تفويت ليلة الانتخابات”.

وعن كواليس هذه الليلة يكشف الكتاب أن السيدة الأولى استيقظت لاحقا بعد منتصف الليل لتظهر إلى جانب زوجها على المسرح وهي في قمة الأناقة لتشهد اللحظة التي يعلن فيها عن فوزه بالانتخابات.

وأوضحت غريشام في كتابها أنها سألت ميلانيا ترامب عما إذا كانت ترغب في إدانة عملية اقتحام الكونغرس ليأتيها الرد بكلمة واحدة وهي “لا” وهي نفس الكلمة التي تلقتها ردا عندما سألتها عما إذا كانت ترغب في التغريد على موقع تويتر للتأكيد على عدم وجود مكان للعنف في المجتمع الأمريكي. وبعد هذه الأحداث استقالت غريشام من منصبها.

التسريبات الخاصة بالكتاب أثارت غضب ميلانيا ترامب بشدة إذ انتقدت الكتاب بشدة مؤكدة في بيان صحفي أن “الكاتبة ترغب في البقاء كشخصية مهمة من خلال الكذب والخداع”.

في الوقت نفسه قالت مصادر عديدة إن الكتاب لا يتضمن معلومات عن ميلانيا فحسب، بل يكشف العديد من الأسرار عن صهر الرئيس الأمريكي السابق جاريد كوشنير.